اعتذر عن الأخطاء الاملائية و السياقية علقو وصوتوا سنينيني انجوييييي البارت هوت احس احترقت انتبهو عاد
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
-
بيكهيون بَكى بِضعف امام المِرحاض ذَا الغطاء المَفتوح و بيأس كان مُمسِكًا بحوافِه ، امعاءه لم تهدأء بعد و جسده يَرتجف بِقوة ..هو كان خائِفًا وَ لم يعهد نَفسه جبانًا لَكنّ الوضع استدعى ذلك الشعور
" ابتعِدا " تشانيول قال ببرود مُخاطِبًا الألفا اللذان وَقفا عند الباب المفتوح يُحدِقان بالرجُل الدائِخ بِشهوة
التفت الذَكران لَه و على الرغم أنهما مِن النوعِ نفسه إلا انه كان وَاضحًا اختلاف الأطول عنهما ، رائحته النفاذة و هيئته الضَخمه ،هو كان سيسحقهم بِحركة واحِدة ، لذا بهدوء رَضخا للأمر و غادرا المكان
" رائحتُك قَد نادتني إلى هُنا " تشانيول انحنى يمس بِجوار اذنه بينما يَحمله كعروسٍ في ليلةِ زفافِها ، و نَهض يسير بِه للخارِج ريثما كَان بيكهيون يدفن وجهه في الصدرِ العريض و يده تَشبثت بِفتور بالسترةِ السوداء ، أنينٌ مُرهق تسرب مِن شفاهه بِغير قصد
" افلتنِي " انتحب بيكهيون دَاخل القُماش و اشتدت قبضته أكثر حول السترة إلى أن تجعدت تمامًا بين اصابِعه
" فلتفلِتني أنت اولاً ! " مُشيرًا للقبضة القوية حول ثيابه ، تشانيول قال و ازداد نَحيب الأصغر فارِكًا وجهه ضد السترة بِتذمُر ، بالكاد كَبح الألفا ضَحكاتِه من التصرُفاتِ الفُجائية للأوميغا
بَعد لحظاتٍ من الصمت المُريح و الذي كان غريبًا لخلوه من أي سخرية قادِمة من الأكبر ، تشانيول وَقف في منتصف الطريق إلى الغُرف الكثيرة و بيكهيون كان مُرتاحًا جدًا في وضعه ليَرفع رأسه و يَقوده إلى غرفته
" اينَ هي غرفتك ايها الأمير المُدلل ؟ " تشانيول نَبس بهدوء مُخفِضًا رأسه ليُبعد بيكهيون وجهه عَن القُماش الذي أخذ كُل دموعه لنسيجه ، و قابِل العيون التي تُحدق منتظرةً إجابته و لسببٍ ما هو أطلَق سرَاح فيرموناتٍ أعربَت عن راحته الحالية