18

12.4K 802 671
                                    

انجويي ، اعتذر عن الأخطاء الاملائية و السياقية
🧡 اعذروني ماراجعت

انجويي ، اعتذر عن الأخطاء الاملائية و السياقية🧡 اعذروني ماراجعت

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

-



" حفيد ! "
كررت وراءه و علاماتُ الدَهشه قد مَلأت وجهها
ليَفغر فاهها بِخفه و تدورُ الدُنيا بِها لصدمتها
خبرٌ كهذا ، كانت تنتظر سماعه بَل كانت مُستعدةٌ لفعل اي شيء حَتى تسمعه





لكن الأن بعدما باح بِه بيكهيون ، بتباهٍ لَم يكن الأمر يستحق الإنتظار لأنها شَعرت بالقَرف




والد حفيدها هو أكثر رجل تمقِته في هذا الكون مما جَعل حماسَها لحمل حفيدٍ بين ذراعيها يختفي و يتبخر كما لو لم يكن موجودًا من قبل




اخذت نفسًا و ضيقت عيناها تتفحص وجه الأوميغا بحثًا عن اي دليلٍ يدين كذبه لكنه كان ثابِتًا مُرتاحًا بِنظرةٍ عنيده في عيناه
كما عرفتهُ دومًا





" وما ادراني أنكَ لا تكذب ؟ "
بعد إستفاقتها من شرودِها العميق الذي انغمست بِه
حتى تُفكر جيدًا ، هي قالت ليرفع بيكهيون حاجبيه
غيرُ مصدقٍ لإتهامها الصَريح  له بالكذب





" سيّده بارك ، قَد أكون رجلاً يتظَاهر بعكس حقيقته
لكنني أبدًا لن اكذب في أمرٍ خطير كامتلاكِي لجنينٍ باحشائي "
نَبس الأوميغا بحزم و بدل الساق على الأخرى يُموضع تشابك يداه فوق ركبته و يبتسم بِخفه
كعلامةٍ لصدقه



لا تزالُ فضيحةً كُبرى فوقَ فضيحةِ تمثيلك و خداعِك للجميع ، ان تمتلك طفلاً بغير زواج .. بغير وسم  هل يعرف إبني حتى بأمرِ حملك ؟ "
تدحرجت عيناها ، من أعلاه لإسفله
بنظرةٍ تحقيريه برفقةِ حديثها اللاذِع
الذي ضحكت في نهايتِه بِسخريةٍ و تهكم




و حينئذ تجمّد وجهُ الأوميغا ، بات خاليًا من أية تعابير قد تُبين ردة فعله أو تكشف عما في ذهنه
لها



ثُم ضَحك حتى القى رأسهُ للخلف ، تعالت صوت ضحكاته حتى صارت ترِنُ في المكان
لقد كان حديثها هازِئًا لكنها الشخصُ
المفترض به أن يضحك لا هو




𝚄𝙽𝙳𝙴𝚁 𝚃𝙷𝙴 𝙰𝙻𝙿𝙷𝙰 𝙿𝙴𝚁𝙵𝚄𝙼𝙴Where stories live. Discover now