انجويي ، اعتذر عن الأخطاء الاملائية و السياقية 🧡 اعذروني ماراجعت
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
-
" حفيد ! " كررت وراءه و علاماتُ الدَهشه قد مَلأت وجهها ليَفغر فاهها بِخفه و تدورُ الدُنيا بِها لصدمتها خبرٌ كهذا ، كانت تنتظر سماعه بَل كانت مُستعدةٌ لفعل اي شيء حَتى تسمعه
لكن الأن بعدما باح بِه بيكهيون ، بتباهٍ لَم يكن الأمر يستحق الإنتظار لأنها شَعرت بالقَرف
والد حفيدها هو أكثر رجل تمقِته في هذا الكون مما جَعل حماسَها لحمل حفيدٍ بين ذراعيها يختفي و يتبخر كما لو لم يكن موجودًا من قبل
اخذت نفسًا و ضيقت عيناها تتفحص وجه الأوميغا بحثًا عن اي دليلٍ يدين كذبه لكنه كان ثابِتًا مُرتاحًا بِنظرةٍ عنيده في عيناه كما عرفتهُ دومًا
" وما ادراني أنكَ لا تكذب ؟ " بعد إستفاقتها من شرودِها العميق الذي انغمست بِه حتى تُفكر جيدًا ، هي قالت ليرفع بيكهيون حاجبيه غيرُ مصدقٍ لإتهامها الصَريح له بالكذب
" سيّده بارك ، قَد أكون رجلاً يتظَاهر بعكس حقيقته لكنني أبدًا لن اكذب في أمرٍ خطير كامتلاكِي لجنينٍ باحشائي " نَبس الأوميغا بحزم و بدل الساق على الأخرى يُموضع تشابك يداه فوق ركبته و يبتسم بِخفه كعلامةٍ لصدقه
" لا تزالُ فضيحةً كُبرى فوقَ فضيحةِ تمثيلك و خداعِك للجميع ، ان تمتلك طفلاً بغير زواج .. بغير وسم هل يعرف إبني حتى بأمرِ حملك ؟ " تدحرجت عيناها ، من أعلاه لإسفله بنظرةٍ تحقيريه برفقةِ حديثها اللاذِع الذي ضحكت في نهايتِه بِسخريةٍ و تهكم
و حينئذ تجمّد وجهُ الأوميغا ، بات خاليًا من أية تعابير قد تُبين ردة فعله أو تكشف عما في ذهنه لها
ثُم ضَحك حتى القى رأسهُ للخلف ، تعالت صوت ضحكاته حتى صارت ترِنُ في المكان لقد كان حديثها هازِئًا لكنها الشخصُ المفترض به أن يضحك لا هو