اعتذر عن الأخطاء الاملائية و السياقية انجوي ، علقو وصوتو
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
-
" اتنوي البَقاء في حضني طوال الليل ؟ " تشانيول سَأل بنرة إغاظه و اطلق بيكهيون تنهيدة مُرتا يُعدِل جلستَه على حجر الألفا
" اجل ، شِئت ذلِك أم أبيت .. رُغمًا عنك " بيكهيون قال ، رَغم أنهُ قَصد الإساءة إلا أن نبرتهُ كانت لينه بِها غَنج ناعم ، تشانيول قهقه عليها بِخفه و أراد شدّ العناق أكثر لولا انه سيكون مؤلِمًا على الذكر بِجسده الضعيف
" لِما تستمِر بالتنهُد ، اهناك ما يُزعجك ؟ " لَم يخف عن تشانيول تنهدات الأصغر ، لك تكن تزعجه لكنه اراد أن يعرف ما إن كان هناك ما يَجعل الأصغر سيء المزاج ليتنهد بكثرة
" لا ! فقط .... " بيكهيون توقف عن الحديث و رفع وجهه عن منحنى عنق الألفا ليقُوم بتقبيل رقبتِه فجأةً بِلا إستئذان، وَمض الأكبر لثوان لشعوره بِنسيجٌ ناعِم يُضم ويضغط ضِد عنقه برقه تارِكًا قـبلة و حيده في بقعة عشوائية
" أنا مُرتاح ، لهذا اتنهد ...نادرًا ما أكون مرتاحًا ..لرُبما أنتَ وجدتِ لإراحتي و إلا كيف تكون قادرًا على اعطائي كميةً كبيرة من ذاك الشعور ! أنت جيد حقًا " ابتسم تشانيول بِفخر على تصريح الاوميغا في حجره ، كل حرفٍ نَبسه تسبب في تغذية عجرفتِه الى حدٍ غير معقول
" أنا يُمكنُني فعل الكثير من الاشياء التي قد تُريحك اوميغا " بنغمةٍ إيحائية ، نبس الأكبر ليَستمع الى ضحكاتٍ مهتزة من الرجل على فخذيه
" لا اصدق أن جسدي يتفاعَل مع كلماتِك بِكل حماس ، ليس و كأنني اعترِض على ايةِ حال ! " هَز بيكهيون كتفه بِخفة في نهاية حديثه ، و استمر بِلف ذراعيه حول عنق الألفا الذي بات رِطبًا و متعرِقًا بِسبب الأذرع التي وَلدت حرارةً عليه