💞💞 اعتذر عن الاخطاء الأملائية و السياقية هل اشتقتو لببوهو و بابا ؟ هاف فن ، علقوا وصوتوا 💞💞
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
-
تَجاهُل الذنبِ و النَدم ، كَان صعبًا .. كانت تلك المشاعِر قويةً جدًا لردعِها ، رغم أن الأوميغا يَنعتُ نفسَهُ بالأنانيّ معتادٌ على تفكِيره بذاتِه فَقط ، تقديم نفسه على الآخريين ، وضعها في المُقدِمة .. كُل ذلك يندرِج تحت حُبِه الشديد لنفسِه
و لكن لأول مَره ، هو فكّر بِأحدٍ غيرَه .. اراد إسعادَه أخذ قطعةٍ من البهجة و إهدائِه ، غير أنهُ فَعل ذلك و هو يعلم أنّ ذَلِك الشخصُ لن يأخذ هديته ، لن يَرضى بِها و سيرفُضها و لِهذا إجتاحهُ الذنبُ وأحتلّه
مُريحًا رأسهُ على المكتب كان بيكهيون يسحبُ الهواء و يزفُره أنفَاسًا بملامِحَ خَدِره ، ساهِيه إذ أنّ التفكيرَ أرهقَه ، أثقلّ ذِهنه و اتعبَه
يعلمُ أن خطيبه سيغضب عليه ، و رُبما سيُجافِيه ينهره و يَهجُره إن عَلِم بما فعله ، متأكدٌ أنّ قَريبه أخبره بِحلول الآن و بِالطبع جهّز تشانيول رَد فعلٍ جليلٍ حيالَ ما عَرِفه
طَرقُ الباب أخرجهُ مِن شرودِه ، و كانت مساعدته تُطالب بالدخُول مُستعجِله ، بصوتٍ كسول أذِن لها بِالقدوم ليُفتح الباب و تظهَر هي من خلفِه بِملامَح بشوشه و تلهف الأوميغا لِمعرفةِ سبب السرور العالِق على تقاسيمها ، يحفها من كل جانِب ، و سريعًا أتتهُ الإجابة
" إنّ السيّد كيونقسوو إتصَل توًا و أعلمنِي بأنهُ سيبدَأُ عملهُ ما أن يَنتهي الشهرُ الحالي " بعد إنحنائِها قالت ، لا تسقُط الإبتسامة من على شِفاهها و رَفع المدير حاجبيه يَتلقى الخبرَ السعيد الذي هوّن عليه حُزن اليوم و مَحى عنهُ عبوسه
" شُكرًا لَك ، ها سول " نطق الأوميغا و قد كان حقًا ممتنًا و دلّ على ذلك تفتحُ الزهور على وجهه الذي كان مُنذ قليلٍ متيبسٍ و تعيس
