09

13.2K 917 487
                                    

اعتذر عن الأخطاء الاملائية و السياقية
انجويي

اعتذر عن الأخطاء الاملائية و السياقية انجويي

¡Ay! Esta imagen no sigue nuestras pautas de contenido. Para continuar la publicación, intente quitarla o subir otra.

-

رائحة المُعقمَات في الغُرفَة كَانت زَاعِقة ، مُزعجة
لأنف المُدير التنفيذي الصغير الذي بدأ يستعيد
وعيه ببطء و استَرجع حواسَه




فَتح عيناه و كَانت رؤيته لا تزال ضبابية ، ما يَراهُ
أمامه مشوش و ليس واضحًا
الدوار كانَ باقيًا في رأسه
حتى هذه اللحظة





" كيونقسوو "
هو حَاول مُناداة حارِسه الذي كان مُستديرًا بجوار
رجل طويل القامة ، كلاهما يقفان مقابليين
لذكر بمعطفٍ طبيب ، استطاع تميزَ ما يُشاهد
بصعوبة






جسده كان مسترخي أكثر من اللازم ، و انفاسُه ثقيله
هو فَقط قام بمناداة حارسه لكنه أحس بالتعب
بمجرد ما إن انتهى مِن لفظ اسمه القصير






" كيونقسوو "
اعاد بضعف ، و لا أحد قد انتبه لإستيقاظه
بعد ، و هو قد حزر أن صوته منخفضٌ جدًا
لذلك لا يصل إلى صديقه البعيد





الغُرفة كانت فسيحة ، مُؤثثةً بِرقيّ لتبرهِن لِماكِثيها من الطبقة العُليا أنها تستحَق شَرف وجودِهم بها






لوحاتٌ فنية مُثبتى على الجدران ، اناء زهورٍ كبير
على الطاولة البيضاء التي تجاور سرير المريض
الشاب ، و ارائك سوداء لزائريه




رَفع بيكهيون يده بوهن كَأنه سَيُمسك بكيونقسوو ويسحبه إليه لكن جسده كان اضعف من يستجيب
لطلبه ، و بخفه وقعت يده على الفراش مُرتعشة
الأنامِل








" اللعنه "
هسهس بإحباط ، و استسلَم يُغلِق عيناه
فالألم قَد عاد مِن جديد مستحوذٍ
عليه ، يَترُكه بِلا حيله







دومًا ما كَره بيكهيون المَرض ، كيف يكون خائر القوى بِلا مقدرةٍ على فعل شيء ،الحديث او الحراك .. التفكير حتى ، يجعلهُ ذلك يتقزز من نفسه ، هو لا يحب
أن يكون ضعيفًا ابدًا





𝚄𝙽𝙳𝙴𝚁 𝚃𝙷𝙴 𝙰𝙻𝙿𝙷𝙰 𝙿𝙴𝚁𝙵𝚄𝙼𝙴Donde viven las historias. Descúbrelo ahora