الفصل الرابع والعشرون

2K 112 27
                                    






*في النهاية لقد إستطاع امير الظلام هزيمة الملكة الشريره استطاع تحرير جميع شعب النور و شعب الظلام  في آن واحدًا اصبح محبوبًا من كل المملكتين شعر بإنه وأخيرًا اصبح كل شيء بخير لم يعلم ان مقابل مافعله سيخسر الشيء الوحيد الذي أحبه أكثر ما احب نفسهُ يومًا الشخص الوحيد الذي يمكنه أشعاره إنه حقًا محبوب تدمر جسده وسافرت روحه الى مكانا بعيد لآلاف السنين *

كانت خيوط الصباح مضيئة ومشرقه جدًا وهي تخترق الثقوب الرقيقه لذلك الكوخ الصغير مع بعض الظلال اللطيفه من اللون الأخضر المنعكس من تلك الإزهار آلتي تغطي معظم الكوخ حيث كل مايسمع بقرب ذلك المكان هي صوت الألحان الجميله والعذبه التي تنشد بسعادة كبيرة مع صوت ضحكات الأطفال.

جعد المستلقي على ذلك السرير وجهه بانزعاج من كل تلك الفوضى الذي يسمعها اهو يحلم مجددًا بذلك الكابوس المؤلم حيث كل تلك الاصوات الجميلة ستختفي فجاة ليبتلعها ظلامًا مهيب شعر برجفه كبيره تغمره ليفزع سريعًا من ماكان يعتقده حلمًا يتنفس بسرعه كبيره ويمسح العرق الكثيف المتجمع على جبهته بكف يديهِ الصغيره وعندما هدئ قليلًا وعاد تنفسه الى الطبيعي اخذ يجول بعيناه المتوسعة الى ماحوله.

ارض مفروشة بالعشب الاخضر والازهار بمختلف الالوان تحت قدميه أين ذهبت فرشته ذات الفرو الابيض الناعم سريرًا من الخشب وغطاءٍ من الجلد يغطي قدميه على الرغم من سكره كثيرًا ليله البارحه ألان إنه يتذكر جيدًا اين كان نائمًا على سريره الملكي الكبير و أغطيته الحريرية الناعمة هي ما تغطيه رائحه الخشب والعشب والمطر تملأ هذا المكان كيف اين مالذي حدث بحق الجهيم مازلت احلم  صحيح إنه حلم سوف استيقظ منه قريبًا ولكن الأصوات التي بالخارج لم تصمت ولم تختفي بل ازدات علواً ما زاد من ارتجاف جسده خائفًا من ان يكون كابوسه المخيف قد اصبح حقيقًا.

"لقد مرت ثلاثة ايام ولم يستيقظ الى الان هل هو بخير حقًا "

"نعم لا تقلقي هو فقط نائم ولكني لا اعرف لما لا يستيقظ الى الان "

"ماذا عن الملك انا اشعر بالخوف عليه اكثر لا زلت الى الان أذكر منظر اجنحته المحترقة  يا ألهي لقد كان منظره فضيعً يقشعر جلد جسدي كل ماتذكرت "

"إنتي بخير سيا "

"اوه نعم نعم انا بخير "

"حسناً انا سوف اطمئن على الفتى أولًا "

"حسناً حظره الطبيب مين انا سوف اذهب الى الملك جونغكوك اذن "

تلك الاصوات كانت تقترب اكثر واكثر من مسامع الفتى  الأشقر الذي اصبح مختبئاً الان خلف باب الكوخ ينصت بتمعن لتلك المحادثة ومالفت أنتباه حديثهما بإنه قد مرت  ثلاث ايام  وماذا عن الملك مالذي يجري بحق الجهيم هنا او بلاحرى اين هو الان يتذكر جيدًا أن اخر مارآه قبل ان يغلق عيناه بتلك الليلة الممطرة هو ذلك اللون البنفسجي الحزين ينظر له وكأنها المره الاخيره.

زهرة القمر Where stories live. Discover now