الفصل الخامس والعشرون

1.7K 112 25
                                    




"هيا متى سوف تخرجوني من هنا "

"انا الامير ايها الاوغاد هل نسيتم سوف اعاقبكم جميعًا عندما اخرج من هنا "

كان تايهيونغ يجول بتلك الغرفه ذهابًا و مجيئ التي قامو بحبسه داخلها منذوا يومين بأوامر من تلك الشيطانة ليا يكاد يجن من بقائه داخل هذه الغرفه وحيدًا من دون اي يعلم مالذي يحدث في الخارج حيث كل ما يسمع هو صريخ النساء وبكاء الاطفال يبدو انهم يعذبون وهو غير قادر على فعل اي شيء واهم شيء هو الخروج اضافة الى ان كل الخدم بالقصر يبدوا وكأنهم معصوبة أعينهم ولأ يرون اي شيء او ينفذون اي امر ألا من الملكة ليا رغم انها مجردة امراة عاديه من الطبقه الوسطى ولا تحمل اي دماء نقية كعائلة جيون هي حتى لم تلد بعد الوريث الملكي لتكون الملكة الام بالمقابل قاموا بخيانه الدماء الملكية كتايهيونغ وقامو بحبسه و عدم معاملته كم ينبغي ان يعامل امير مملكتهم ويكاد يجزم تايهيونغ انهم سوف يفعلون نفس الشيء مع الملك جونغكوك رغم انهُ هو الملك والحاكم عليهم ألا ان خوفهم و خضوعهم الوحشي لليا هو كل ما يشغل عقولهم و يعمي ابصرهم اذن  الى اي درجة تم السيطرة عليهم من قبل ليا لكي لا يهتموا  حتى لدمائهم الملكيه النقية.

"افتحوا الباب " فجئة سمع صوت انثوي قادم من خارج الغرفه عرف تايهيونغ الى من ينتمي هذا الصوت البشع عندما فتحت أبواب الغرفه لتظهر له ما توقعه ان تكون خلفه ليا كانت واقفه تردي الرداء الملكي الكامل من التاج المرصع بأثمن الجواهر واندرها والذي صمم خصيصًا الى الملكة ريوجين الذي يبدوا انها سرقته منها كما سرقت منها  قصرها و ابنها  وكل شيء اخر ونفتها بعيدًا كانت تقف هناك تنظر له باكثر ابتسامه خبيثة على الأرض يعرف جيدًا تاي آن ورآها شيئًا سيئًا جدًا.

"قوموا بتقيده و اجعلوه يركع"

"اتركوني أ جننتم حقًا انسيتم من اكون انا اميركم "

"من الافضل ان توفر حديثك لانهم لن يستمعوا الى كلام اي شخص غيري " تحدثت ليا وهي تنظر بسخرية لتاي  لتتمشى سائرة الى داخل الغرفه تحركت خادمتان بسرعه كبيره خلفها يضعون لها كرسي ملكي إمام تايهيونغ الذي جعلوه يركع بإكراه لتجلس عليه وهي تنتظر بتلك النظرة النرجسية الخبيثة والجميع خلفها منحنين ومطيعين كالكلاب وليس كأنهم جعلو اميرهم يركع لعاهرة مجرمة .

"مالذي تفعلينه الان ماذا أ تظنين إنك فزت لانكِ جعلتيني اركع"

"انا دائمًا فائزة عزيزي " قهقهت بسخريه من تايهيونغ الذي يرمقها بأكثر نظره منزعجة بالعالم لتتوقف وتقوم باخراج شيئًا ما من جيب فستانها تعرف عليه تاي سريعًا فكيف لا يعرفه انه ذلك الريش الأسود مشابها تماما لتلك القلادة التي كان يرديها جيمين دائمًا والذي أعطاه اليه جونغكوك ذلك الريش الذي دائماً حير تاي كونه لا ينتمي الى اي نوع من انواع الطيور كانت مجرد ريشة واحد تمرر عليها أصابعها لتنظر بوجهه فارغ بعد ان قامت بحرق تلك الريشه ورميها امام تاي الذي ينظر لها بعلامة تعجب على وجهه فكيف قامت بحرق تلك الريشه دون اي شيء فقط بيدها العاريه.

زهرة القمر Where stories live. Discover now