Twenty-Eight

2K 168 58
                                    

أعتذر عنْ التأخير فِي التنزيل، كنت مشغولة بالدراسة و روايتي الثانية و متأسِّفة إنِّي راح أتأخر كمان بعد هذا البارت، راح أركز على الكتاب الثاني حتى أنهيه بسرعة و يخف الظغط ❤
__

أعتذر عنْ التأخير فِي التنزيل، كنت مشغولة بالدراسة و روايتي الثانية و متأسِّفة إنِّي راح أتأخر كمان بعد هذا البارت، راح أركز على الكتاب الثاني حتى أنهيه بسرعة و يخف الظغط ❤__

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

' المنزل الجديدُ.'
__
" سيكُونُ علينَا الإنتقالُ ثانيةً إذَنْ؟ هذَا متعبٌ جدًّا!"
تنهدَّ يونغِي بينمَا يطوِي ملابسهُ فِي الحقيبةِ وَ قدْ أنهَى بالفعلِ ترتيبَ أغلبِ أغراضهِ وَ أغراضِ جيمين بصناديقَ كبيرةٍ.

" آسفٌ بابَا، سيكونُ عليكَ دهنُ حيطانِ المنزلِ الجديدِ وَ نقلِ الأثاثِ ثانيةً.."
إبتسامةٌ خفيفةٌ زيَّنتِ ثغرَ الطفلِ وَ لمعانُ عينيهِ أسقطَ كلَّ دفاعاتِ يونغِي وَ جعلتهُ ينهارُ أمامَ لطافةِ هذَا الصغيرِ، إنقضَ عليهِ بعناقٍ ضيِّقٍ، ينتحبُ وَ يبكِي بينمَا يقبِّلُ شعرَ طفلهِ.

' بابَا صاخبٌ جدًّا علَى غيرِ العادةِ، هلْ هذَا لأنَّهُ سعيدٌ؟' إبتسامةُ جيمين زادتِ إتساعًا وَ دونَ أنْ يعِي وجدَ نفسهُ يضحكُ أسفلَ والدهٍ الذِي يدغدغهُ.
وسطَ تلكَ الأجواءِ الضاحكةِ، أحسَّ يونغِي برغبةٍ عارمةٍ فِي البكاءِ، أخيرًا صغيرهُ سعيدٌ.
وَ إنْ كانَ لبضعِ لحظاتٍ، ضحكاتهُ صادقةٌ، عاليةٌ وَ بدَّدتِ غمائمَ قلبهِ الصغيرِ.

" لاَ يهمنِّي أينَ مكانُ وجودِي، مَا دمتَ معِي بابَا، فكلُّ مكانٍ هوَ البيتُ.."
وسعَ يونغِي عينيهِ، يشعرُ بالصدمةِ منْ كلامِ طفلهِ المرفرفِ للقلبِ.
شدَّ علَى حضنهِ أكثرَ و هوَ يقاومُ وضعهُ فِي فمهِ وَ إبتلاعهُ.
" أنتَ غالٍ علَى بابَا، يَا قلبَ بابَا."

...
" أنهيتُمْ؟ سآتِي غدًا صباحًا لإصطحابكُم لمنزلُكُم الجديدِ وَ معِي ضيفٌ." قهقهَ جونغكُوك بينمَا يحدِّقُ بيونغِي المنزعجَ لأنَّهُ قاطعَ وقتهُ اللطيفَ معَ صغيرهِ.
" أستطيعُ سماعكَ تشتمنِي سيِّد مين فِي أفكاركَ.."

" إخرَس يَا رأسَ الأرنبِ!"
صرخَ يونغِي بالآخرِ الذِي إنفجرَ ضاحكًا وَ تبعهُ جيمين رغمَ عدمِ فهمهِ تمامًا سببَ القهقهاتِ.
" بحقِّكَ أهذهِ شتيمةٌ أساسًا؟"

Mochicula & Papa YoonWhere stories live. Discover now