Ten

3.4K 265 163
                                    

'مينِي بمزرعةِ الفراولةِ

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

'مينِي بمزرعةِ الفراولةِ.'

ملاحظة: غيّرتُ عمر جيمين فصارْ خمس سنوات وَ نصفْ بدل ثلاثة💙
__
صوتُ التلفازِ عالٍ، وَ كذلكَ صراخُ جيمين فِي هذَا البيتِ الصغيرِ، بينمَا يونغِي يغسلُ الأطباقَ بالمطبخِ.
" جيمين! أطفئْ التلفازَ وَ هيَّا لسريركَ!"

صرخَ الشاحبُ منَ المطبخِ، يشعرُ برأسهِ سينفجرُ منْ كثرةِ صراخِ الطفلِ معَ صوتِ برنامجِ الأطفالِ الذي فِي التلفازِ.
" جيمينِي لَا يُرِيد!"

رفضَ الطفلُ الأمرَ ليكملَ يونغِي غسلَ ما تبقَى وَ لمْ يكنْ بالكثيرِ، ثمَّ توجّهَ نحوَ قاعةِ الجلوسِ ليحملَ جهازَ التحكمِ وَ يغلقَ التلفازَ.
" هيَّا لتنمْ الآنَ!"

قالَ يونغِي ليعبسَ جيمين وَ يجلسَ بعدَ أنْ كانَ واقفًا علَى الأريكةِ، وَ يعقدَ ذراعيهِ.
" جيمينِي لاَ يريدُ النومَ...جيمينِي يريدُ التلفازَ!"
إقتربَ يونغِي منهُ ليحملهُ رغمًا عنهُ.
" أتركنِي!"
دفعَ الصغيرُ يديّْ يونغِي وَ تلمعُ عينيهِ بالأحمرِ.

" أنتَ ستنامُ يعنِي ستنامُ، وَ لاَ تتخيلْ أنَّنِي سأرتعشُ لعينيكَ، سلطتكَ لا تهمنِّي! هيَّا إلَى الفراشِ الآنَ!"
أشَارَ يونغِي نحوَ الدرجِ ليصعدَ جيمين عابسًا.
" سألحقكَ سريعًا، لذَا أريدكَ أنْ تكونَ بسريركَ.."

" حسنًا.."
قالَ جيمين ليتنهدَّ يونغِي، مطفئًا نورَ الغرفةِ وَ عائدًا للمطبخِ حيثُ لازالَتِ تنتظرهُ بعضُ الأمورِ.
وَ لمَّا أنهاهَا هوَ صعدَ لغرفتهِ وَ التِّي ينامُ فيهِ جيمين كذلكَ أحيانًا فالأحيانُ الأخرَى يحاولُ الإلتزامَ بسريرهِ حتَّى يتدرّبَ علَى النومِ وحيدًا.
إقتربَ منَ السريرِ ليجدَ طفلهُ نائمًا واضعًا إصبعهُ بفمهِ، وَ دموعٌ عالقةٌ برموشِه.
" هلْ قسوتُ عليهِ؟ لكنْ كيفَ سأربِّيهِ إنْ لمْ أكُنْ شديدًا أحيانًا؟."

تنهدَّ يونغِي وَ وقعتِ عينيهِ علَى الحقائبِ الموضوعةِ جانبًا.
" سنستمتعُ غدًا، وَ سنتعبُ لذَا يجبُ عليهِ النومُ حتَّى يكونَ نشيطًا، هذَا لمْ يكنْ سينفعُ أمامَ عنادهِ."
تثائبَ الشاحبُ وَ رفعَ الغطاءَ علَى جسدهِ ثمَّ قرّبَ طفلهُ لهُ، يحتضنهُ وَ نامَ هوَ الآخرُ.
____

Mochicula & Papa YoonWhere stories live. Discover now