𝙋𝙖𝙧𝙩 11

6.7K 350 176
                                    

لا تنسوا فوت+كومنت ~

بارت مؤلم.. نوعاً ما

_______________

+جونغكوك+

كاسراً لجميع الحدود التي بيننا هو فاجأني بصِدق

حيث اندفَع نحوي دون أي مقدمات أو تنبيه والتجأ لما بين ذراعاي طالباً مني تقديم الاحتواء له بفعلته تلك ، وما أحسستُه لَم يكن عادياً

منذ اللحظة التي أبصرتُه فيها بتلك الحالة التي يرثى لها وقد علمتُ أن هناك خطباً ما يجري ليس بطبيعي ، أعتقد بأن مجيئي الآن مناسب لفِهم هذا الوضع

التفاجؤ يعتريني بغرابة وبصدق فهو استقر داخل أحضاني بانهيار دون أن ينطق بشيء ، فقط آخر ما رأيتهُ هي تعابيره التي أظهرَت ضعفاً وأسىً كبيراً قام بملامسه وَتَراً ضئيلاً داخلي ، لقد أحسستُ بذلك..

ومجاراةً له ها أنا ذا أرفع كفاي لأضعهما فوق ظهره بهدوء سامحاً له بأن يدفن وجهه عند كتفي بحرية ، الوضع لازال مُريباً لحد كبير والعديد من التساؤلات الهائلة داخل رأسي لكن لا عِلم لي من أين أبدأ وبما عساي أن أنطق

ألَم يتردد في كسر تلك المساحة في أقل من ثانيه بهذه الطريقة؟ وما السبب الذي دفعهُ لذلك من الأساس؟

ما الذي يعاني منه؟ ما الذي يريده أو ما الذي يحتاجه؟

لَم ألبث طويلاً حتى شعرتُ بجسده ينتفض بخفة متتالياً بين ذراعاي ، هو يبكي مجدداً.. وأمامي كذلك

كتِلك المرة السابقة التي إنهار فيها ورأيتُ دموعه تنهمر على محياه ، لَم يسمح لي برؤية عيناه ولم يتسنى لي ذلك حينها بأي شكل ، وكأنما كان حريصاً أشد الحرص على ألّا يُظهرهما في تلك الحالة ، أنا متفهم لجميع ذلك

حِيرتي من أمري كبيره فلا أجد ما عليّ فعله حالياً غير سؤاله علّه يجيبني وعلّني أفهم ما يجري ، هو ينهار باكياً داخل أحضاني وأنا أقف صنماً في مكاني متجمداً ! لكن لا مَلامة علي فهو فاجأني بحق وكل شيء كان سريع الحدوث

"مهلاً تايهيونغ ما الأمر؟" تساءلتُ فبقى صامتاً بعد سؤالي رغم يقيني الكبير بأنه استمع إلي ، ينتفض بفِعل شهقاته بخفة ويبكي بصمت فقط

شعرتُ به يشد على قميصي الذي يتمَسك به أكثر فأنزلتُ أنظاري نحو خصلاته البندقية التي يلامس بعضها رقبتي إثر فارق الطول بيننا ، لازلتُ تائهاً لا أفهم شيئاً

لكن في المقابل شعرتُ بتلك المعنويات التي وصلَت إلى ذِهني رسالة إحتياجه لها بحق ، لا أعلم كيف حقاً لكني شعرتُ بذلك بالفعل

DANGER | VK • مُكتمِلةWhere stories live. Discover now