DANGER | VK • مُكتمِلة

𝙋𝙖𝙧𝙩 15

فوت + كومنت ~

________________

"ما الأخبار جيمين؟" قال الذي كان يسير متمهلاً مغلقاً الباب خلفه بينما يضع الهاتف ناحية أذنه راداً على ذلك الإتصال الذي أتاهُ من صديقه

"دعكَ منّي الأهم هو كيف تقضي أنتَ إجازتكَ يا رجل؟" استقرّ واقفاً بجوار الباب من الخارج واستنَد بظهرِه ضد الحائط واضعاً إحدى يداه داخل جيوب بنطاله

"كل شيء على ما يرام حقاً ، أخبِرني عن الأمور في المركز وكيف يسير الحال؟" أجابه ليستمع إلى تنهد الآخَر الخافت قبل أن ينطق

"أمنية حياتي هي أن تتوقف عن السؤال والتفكير بشأن المركز وجميع اللعنات التي هناك للحظة ، هل ستجعلني أشهَد على ذلك قبل مماتي؟" رفع الغرابي حاجبيه بعَجَب من كلمات الآخَر ليرد هو

"لا تمزح ، إن لَم أسألكَ عن الوضع هناك فعَمّا أسألكَ إذاً؟"

"ربما عن كيف تحصل على علاقة غرامية تليق بوسامتكَ مثلاً ، أنا أتطلّع لعودتكَ من إجازتكَ برفقة أي فتاة تواعدها حقاً!" تنهَد الغرابي بثقل قبل أن تخرُج كلماته بهدوء

"جيمين أخبِرني أنكَ تتصل الآن من أجل الحديث عن هذا الشأن ولن أكلّفكَ انتظار ثانية لأغلِق الخط فوراً مع كامل احترامي"

"آه أنتَ حقاً تجعلني أيأس أكثر في كل مرة ، هنيئاً لك ؛ المهم الآن كيف حال والدتكَ وشقيقتكَ أيضاً ، أتمنى أن تقضي وقتاً جيداً و كافياً معهم" سأل ليجيبه المَعني قبل أن يتبادلا الحوار أثناء المكالمة التي استمرّت لعدة دقائق إضافية قبل أن يُغلِقا بعد انتهائهما من الحديث

أغلَق جونغكوك هاتفه ثم دلفَ مجدداً لعيادة شقيقته ليقابله مَنظَر تايهيونغ الذي يستلقي على الكرسي الخاص بالمرضى بينما يضع سماعات داخل أذنه ويُغلق عيناه بهدوء والأخرى تجلس بجواره أثناء تدوينها لشيء ما في الأوراق التي بيدها

إلتفتَت هي له عند دخوله لترى ملامحه الاستفهامية عن الأمر فابتسمَت بخفة ناهضة من مكانها وتوجّهت لتجلس خلف مكتبها كما كانت ففعل الغرابي المثل ليعاود الجلوس مقابلها أثناء إلقاء بعض النظرات على الذي يبدو وكأنه في عالم آخر تماماً غير مُستشعِر لما حوله

لا يُنكِر أنه تفاجأ حقاً من قبوله ليكون في ذلك المكان رغم أنه لا يَفهَم ما الذي يفعله وما الذي يستمع إليه ليجعله بهذا الوضع المسترخي لكنه وجد أن الأمر ليس سيئاً وأنها خطوة جيدة كونه لَم يرفض التعامل مع شقيقته كطبيبة

أعاد نظرهُ نحو سوجين التي بادلته النظر ليحرّك هو رأسه باستفهام طالباً منها أن توضّح له شيئاً مما يحدث فاقتربَت برأسها أكثر ناحية أخيها لتنطق بهدوء