[8] ذلك كان رائعاً !

3.8K 160 28
                                    

Vote★?

نزلنا الى الصالة انا وآدم
وعلى عكس آدم كنت أشعر بالنعاس
اما هو فكان متحمس لزيارة المكان بأكمله
لكن بالنهاية النوم هو الافضل


وصلنا الى الصالة ووجدنا الجميع موجودا هناك بينما يتهامسون بشيء ما
حتى امي !

ما الذي يجري
عقدت حاجبي باستغراب وتبادلنا انا وآدم النظره
هذا مريب

قلت بصوت عال أنا وآدم معا : صباح الخير
لكن لا رد ...

حسنا أسوء شئ بالحياة وأكثر شئ أكرهه هو أن يتم تجاهلي
وانا بالطبع لن اظهر تضايقي
بل سأعاملهم بذات الطريقة
بما اني متأكدة انني لم افعل شيئا سيء

نظرت لآدم وهمست بأذنه : سنتجاهلهم أيضا

غمزت له ، وتبادلنا تلك الابتسامه
وعندما نظرنا لهم وجدتهم ينظرون لنا بخوف

قلت لآدم بصوت يصلهم : هيا آدم سنرى المكان بأكمله لن نترك مكانا لن نزوره
حرك رأسه بحماس وقال : هيا بنا

تحركت الي السيارة وطلبت من آدم أن يقوم بالقيادة الآن وانا سأقود لطريق العودة للمنزل حتى انام قليلا ربما ، ولم يرفض بل وافق برحابة صدر

بمجرد أن أغلقت باب السيارة شعرت بأشخاص خلفي فوجدت باقي العائلة تحشر نفسها بالخلف
ما اللعنه ؟!!

تجاهلتهم بكل بساطه واشرت لآدم أن يفعل المثل
انا حقا خبيرة بموضوع التجاهل

ثم بدأنا بالقيادة ، بينما اتفقد هاتفي
لحظة واحدة ، اين ابي وامي ؟
كيف لم انتبه لعدم وجودهم ، لكنني بالتأكيد لن اسألهم، لا بد أنهما يتضاجعان بالمنزل ، حقا لا يكبران ابدا

على اي حال زرنا الكثير من الاماكن ولم اتكلم مع الثلاثة الآخرين ابدا

استمتعت انا وآدم كثير إلى أن أصبحت الساعه ١١ مساءا قررنا العودة

فغدا اول يوم دراسي

عدنا للمنزل وكنت أنا من قمت بالقيادة هذه المرة

فتحت انا باب المنزل بينما اتكلم مع آدم بمواضيع عشوائية و الثلاثة الآخرون خلفنا يبدو أنهم متحمسون لسبب ما

وبمجرد أن فتحت الباب صدمت بهم يغنون لأجل وصولي انا وآدم لسن الثامنه عشر

يا الهي فتحت فمي بصدمة وفرحة
لا اصدق أنهم كانوا يخططون لهذا منذ البارحة
وظلمت امي وابي لم يمارسا الجنس بل جهزا المنزل بالزينه

احتضنت آدم بفرحه ، لقد نسيت حقا موضوع الميلاد من انشغالنا هذه الفترة بكل تلك الأمور

هجمت عليهم جميعا بالقبل والاحضان الأمر نفسه بالنسبة لتوأمي

قال آرثر بقهر : لا ادري لما وضعتم خطة التجاهل ، كان بأمكاني أن ألعب معهم العاب الفيديو !

𝑰'𝒎 𝑺𝒐𝒑𝒉𝒊𝒂 Where stories live. Discover now