[26] حسناً ايها العجوز!.

2.6K 159 57
                                    

vote★?

لا تدع قراءة الروايات وغيرها تلهيك عن عبادتك💌.


Writer pov :

تتمدد على سريرها بينما تحدق بالسقف بكل تركيز ، مضى على حالها هذا ما يقارب النصف ساعه ، دون اكتراث لاخوانها الذين يطرقون الباب بكل إصرار حتى تفتحه .

استقامت من مضجعها بينما ترجع شعرها الأسود القصير للخلف بملل .

حدقت بالباب ببرود ، و تحركت حتى تقوم بتغيير ملابسها الى أخرى أكثر راحه .

بعد انتهائها من روتينها المسائي المعتاد ، تمددت على سريرها الكبير مرة أخرى ، ثم قالت بصوت مرتفع نسبياً : الباب مفتوح بالفعل ايها الحمقى

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

بعد انتهائها من روتينها المسائي المعتاد ، تمددت على سريرها الكبير مرة أخرى ، ثم قالت بصوت مرتفع نسبياً : الباب مفتوح بالفعل ايها الحمقى .

دخل آدم اولا بعد أن فتح الباب بعنف
تنهد ثم قال : لمَ لم تقولي ذلك منذ البداية واللعنه ؟ أشعر بتشنج أصابعي بينما اضرب هذا الباب العاهر السميك .

قلبت عيناها بملل ثم سألتهم : إذًا ماذا تريدون ؟

جلس لويس بجانبها ثم وضع يده على رأسها وبدأ يحركها بشكل عشوائي ، اغمضت عيناها براحة لتلك الحركه ، الا أنها أعادت فتحهما بمجرد أن سألها : هل انت منزعجة من امي وابي ؟
تعلمين هما هكذا دائما .

ردت بينما تبتسم بهدوء : ومتى لم انزعج منهما ؟ هذا ليس مهماً على اي حال ، سيتصرفان غدا كأن شيئا لم يكن ربما ، وانا كسوله لذلك لن اقوم بفتح الموضوع مجددا .

نعم ، لقد أعطت اختصارا لكل تلك المشاكل الكثيرة والكثيرة التي تحدث بينها وبين والداها .

تنهد آرثر بحزن : أنت تعلمين كيف أنهما مهووسان بارضاء الزعيم .

رد بملل : نعم ، اشك أنهما كانا يعلمان بالفعل أن تلك العجوز هي من تسببت باختطافي ، إلا أنهما لم يحققا بالموضوع بشكل جدي حتى ، لو أنهم يهتمون بأمرنا حقا ، لاخرجوكم من القصر بمجرد اختطافي ، أو ربما موتي من يعلم ؟
إلا أنهما لم يهتما ، وبقيتم انتم داخل هذا الجنون والعذاب مع مجموعه المختلين هذه لعدة سنوات .

𝑰'𝒎 𝑺𝒐𝒑𝒉𝒊𝒂 Where stories live. Discover now