Vote★?
Writer POV :
قلبت صوفي عيناها بينما تنظر لذلك الرجل كما لو أنه فضائي غريب ، هي حقا لا تستطيع التركيز بشكل كامل بسبب الكحول ، لقد ندمت لقدومها لهذا الملهى اللعين ، وتفكر بأسوء الطرق لقتل النائم بالخلف ، والاخر لايزال ينظر لها بذات الابتسامه المستفزة~..
قالت بصوت هاديء متجاهلة سؤاله الحماسي : كم عمرك على اي حال ؟
قال بينما يحدق بوجهها ويبتسم : ستة وعشرون عاماً!
سالت باستغراب: هل انت حقا زعيم مافيا ؟
رد ببساطه: نعم أنا كذلك ، اسمي ليونيد تامبوف جميلتي .
ردت : ألن تقوم بخطفي واجباري على الزواج بك أو ما شابه كما يفعلون عادة من اشياء رومانسية ؟ هل ستطلب مواعدتي بهذه الطريقة البسيطة ؟!
قال بابتسامه جانبية خبيثه : اذا اردتي ذلك حقا سأقوم باختطافك بكل سعادة، ثم سنتزوج ونحب بعضنا البعض مع مرور الوقت حتى تصبحي مهووسة بي ، كما افعل .
تنهدت صوفي تتجاهله وقالت بصدق : انظر انت وسيم حقا ! أعني طويل للغاية، ذو ملامح جذابة ومثيرة، عيون خضراء، كما أن بشرتك برونزية اللون ولامعة، وشعرك اسود! وايضا غني يا رجل ، هذا النوع المفضل لأي فتاه ! أليس كذلك ؟؟
باستثنائي.. انت حقاً حقاً لست نوعي المفضل .!
اختفت ابتسامته للحظة ثم اعاد وضعها بسرعه وسأل : ما نوعك المفضل إذًا؟
قالت بابتسامه صغيرة ازعجته هو هذه المرة : لست عنصرية أو ما شابه ، لأكون صادقة أود مواعدة شخص ذو بشره بيضاء للغاية ، أعني اتعلم اولائك الذين يمتلكون أطرافا وردية عند أصابعهم وما إلى ذلك ؟ اعتقد انهم جذابون كما أنهم لطيفون للغاية ، أشعر كما لو أن النظافة تنتمي إليهم ، وايضا ورغم وضعي للوشوم ، الا أنني اود مواعدة شخص بدونها _قالت بينما تنظر للوشوم على رقبته ويده ومن الواضح أنها ممتدة للاسفل_ وانظر انت اكبر مني بسبعة سنوات لعينه أنا ابلغ من العمر تسعة عشر عاما فقط لازالت صغيرة على هذا الهراء !
يا رجل لدي الكثير من الاسباب لرفضك لكن أعتقد أن هذا يكفي ..حدق بها بصدمه وقال : لنجرب على الأق--
قاطعته وقالت ببرود : كما أنني لا أحب من يراقبني دون اذني .
«وطبعا هي لاحظت تلك العيون الخضراء التي كانت تراقبها منذ دخولها لكن تجاهلتها بكل بساطة»
-الفصل[11].
لقد كان يراقبها منذ بضعة أشهر!ابتسم مرة أخرى باستمتاع وقال : اوه لن انجذب لك دون سبب ، انت حقا تقودينني للجنون .
![](https://img.wattpad.com/cover/289792399-288-k252556.jpg)
YOU ARE READING
𝑰'𝒎 𝑺𝒐𝒑𝒉𝒊𝒂
Fanfictionتجلس في تلك الغرفة أو بالأصح القبو الصغير لا تعلم اين هي ، هزيلة الجسد ، عيونها فارغة من الحياة ، كما لو أنها عاشت الف سنه .. =. تغيرت من طفلة حيوية الى طفلة ترتجف بمجرد رؤية الباب يتم فتحه . =. فقدت الامل برؤية امها وأبيها مجددا ، اصبحت أشكالهم ضبا...