[14] مهمة وخطة

3.3K 137 48
                                    

Vote★?


حسنا ، مرت الحصة الاولى على ما يرام تقريبا
عدا عن غضب آدم و حقا كنت منزعجة قليلا بسبب تحديق الفتى المستمر بي و حسنا معه حق انا جميلة جدا لكن أشعر بالملل و النعاس و هو لا يساعد
التفت له فجأة جفل للحظة الا انني قلت بملل و عدم اكتراث : هل ستستمر بالتحديق بي هكذا ؟

نظر لي بابتسامه بريئة بعد أن تدارك نفسه وقال ؛ لا لكن استغربت من الهالات السوداء أسفل عيناك، كما أنك تبدين متعبة .

اه هذا العاهر المنافق ، ماذا يظن نفسه فاعلا ، هل يحاول احراجي ؟!

نظرت له بذات الابتسامه وقلت: ناه أنها لا شيء ، كما تعلم نيويورك هي المدينه التي لا تنام ، كيف لي ان انام انا ؟؟
الذي أثار استغرابي أكثر هو نشاطك انت ، الم نكن على ذات الطائرة معا ؟ لا تقل لي أنك اتيت الى المدرسة البارحة وايضا اليوم بهذا الوجه المنتعش ، هذا رائع .

قال : حسنا لست نشيطا حقا لكن لقد اتيت الى هنا بصعوبة بالغة بسبب رفض عائلتي
لذلك احاول الا اهمل المدرسة والدراسة ، حتى لا يجدوا أي عذر ليعيدوني لهم .

اومأت برأسها بتفهم و قالت ؛ من الجميل أن يكون لديك طموح معين ..
ثم نظرت إليه و رفعت حاجبها واكملت : لكن انا ليس لدي واحد لذا ابعد عيناك عني لانني اريد النوم .

ضحك بخفة وقال : حسنا حسنا ، نامي

بعد مرور ربع ساعه من نوم صوفي شعرت بيد تسحب شعرها واحدهم يصرخ بأذنها
تنفست الصعداء لأنها عملت من الفاعل ، حسنا الجميع يعلم

أمسكت يده و بدأت بقرصها ، ثم جرته للاسفل حتى يصبح على نفس مستواها و سالته بصوت منخفض: ماذا تريد بحق اللعنه؟!

نظر لها و ابتسم وقال : اشتقت لك

بادلته الابتسامه ثم ضربت رأسها برأسه بقوة وقالت : توقف عن التصرف بعهر
الهي !

دلك رأسه قليلا و قال بانفعال : انظري ايتها الحمقاء الصف فارغ لقد بدأت الفسحة و انت لازلت نائمة حتى الآن كالدب ، بحق الجحيم لما قد اشتاق لك وانا بجانب فتاة مثيرة ، هيا تحركي انا جائع والبقية هناك أيضا !!

نظرت له بملل ثم تحركت ببطء كالعجوز و رفعت اصبعها الأوسط بينما تمشي بترنح
ركض آدم بخفة حتى أصبح بجانبها و وضع ذراعه حول كتفها وذهبا معا الى الكافتيريا التي قال لهم أحد المسؤولين عن موقعها سابقا .

ما أن وصلا حتى وجدوا الطاولة التي يحتلها ثلاث شبان وسيمين اثنان يتشاجران بخفة والثالث يتأملهم بملل

ذهبت صوفي مع آدم هناك وجلست بجانب لوي وسألته بفضول: لماذا يتشاجران ؟؟

نظر لهما بسخرية و قال : بدون سبب كالعادة

𝑰'𝒎 𝑺𝒐𝒑𝒉𝒊𝒂 Where stories live. Discover now