تجلس في تلك الغرفة أو بالأصح القبو الصغير لا تعلم اين هي ، هزيلة الجسد ، عيونها فارغة من الحياة ، كما لو أنها عاشت الف سنه ..
=.
تغيرت من طفلة حيوية الى طفلة ترتجف بمجرد رؤية الباب يتم فتحه .
=.
فقدت الامل برؤية امها وأبيها مجددا ، اصبحت أشكالهم ضبا...
Йой! Нажаль, це зображення не відповідає нашим правилам. Щоб продовжити публікацію, будь ласка, видаліть його або завантажте інше.
_كيف الحركات ؟😜↖️_
••••••••••••••••••••••
لقد ماتت تلك العجوز ، لقد حدث ما أرادت صوفي دوماً حدوثه .
ولكن الغريب بالأمر أنها لم تسعى يوماً لفعله ، لقد أرادت قتلها لكنها لم تفعل؟ هي حقا لم تفعل ذلك ، رغم رغبتها وقدرتها على فعل ذلك .
كانت فقط تستمتع بشدة بتلك المحادثات الصغيرة التي كانت تجريها مع جدتها بالخفاء دون انتباه احد ، كانت تهددها وتحب رؤية تلك التعابير الخائفة والمتوترة على وجهها.
تحب تلك الهالات السوداء أسفل عينيها ، والتي ولم تكن موجودة قبل مجيء صوفي إلى القصر ..
تحب أنها السبب في أرقها وعدم قدرتها على النوم بشكل مريح حتى، على الرغم من العدد الكبير للحراس في هذا القصر .
كانت تلك العجوز مدركة بشكل جيد للوحش الذي قامت بصنعه سواء كان عن قصد أو بدون ، الا أنها فعلت للأسف .
وفي منتصف محادثتهما ذات يوم ، قالت الجدة بانفعال وتوتر : ستموتين بالطريقة ذاتها التي قضيت فيها حياتك ! وحيدة و مهمشة من الجميع!!
ابتسمت صوفي ببرود وقالت : مشوق! ولكن .. أنا لست كالجميع ، سأظل فاتنة حتى النهاية على عكسك . صدقيني حتى موتك القريب لن يكون مثيرا للاهتمام ولو قليلا ، مجرد عجوز ميته هكذا، واردت اخبارك أنني لم أكن وحيدة يوما ، على عكسك لا يتحدث معك إلا الأشخاص الذين لا يعلمون حقيقتك المقرفة .
بمجرد انهائها لكلماتها تحركت من أمامها ، تاركه تلك العجوز غارقة في أفكارها وكل ما تسمعه هو صوت طرقات كعبها الطويل في الممر الواسع ..
في الوقت الحالي :
في هذه اللحظة، كان أفراد العائلة جميعهم مجتمعين على طاولة الغذاء .
وكل ما يمكنك سماعه هو ضرب المعالق الفضية للصحون فقط .
الا أنها توقفت عند سماع لورا تسأل والدها جيفري بحماس : يا إلهي اخي ، لقد مرت مدة منذ رؤيتنا لبعضنا البعض ، وانت كذلك مونيكا لازلت جميلة كما في الماضي .
