[36] فتاتك

3.1K 148 58
                                    

كان الزعيم جيواكينو جالساً بالصالة بينما يفكر بالاحداث التي حدثت قبل دقائق معدودة ، قال اندروس جد صوفي بصدمه : ما الذي حدث الان بالضبط ؟!

تنهد جيواكينو وقال : أنا أيضا لا اعلم ، اتمنى ألا تكون إصابات آدم شديدة .

قال اندروس بغضب : آدم المسكين ، هل رايت كيف قام بضربه لمجرد أنه قام بالدفاع عن أخته ؟ ذلك-

توقف عن الكلام عندما رأى نظرات جيواكينو المحذرة وقال : اصمت يا رجل ، حتى الجدران لها آذان ، وانت لن تحب ابدا التورط مع رجل وحشي كهذا .

لم يقل اندروس شيئا متفقا مع كلام العجوز بالنسبة له .

ذلك المسمى ليونيد ، ليس شخصا عاديا البتة .

لا يمكنك حتى أن تشتمه في عقلك

ستشعر أنك مراقب .

مرت دقائق منذ صعود صوفي عند آدم حتى تطمئن عليه .

وكان جميع أفراد العائلة تقريبا جالسين بالصالة ، متوترين مما سيحدث سابقا .

قالت فتاه في السادسة عشر "١٦" من عمرها : لم اختارها هي ؟ ما المميز بها على اي حال يوجد الاجمل منها ؟ وانظر لتلك العاهرة ، تقبله وتغريه ثم تصفعه ، والاغرب أنه لم يقل شيئا !

انهت كلامها بغضب بينما تقبض يدها .

قال ذات الفتاه العشرينية والتي تواصلت مع ليونيد في البداية بشأن موضوع الزواج بلطفها المعتاد : لا بأس ، على اي حال لقد رفضته بوضوح ، كما أنها جرحت كبريائه وكما تعلمين الرجال يهتمون للغاية بأمور كهذه ، ولذلك لا اظن أنه سيطرح الموضوع عليها مجددا
_قهقهت بطفولية تكمل كلامها_
لا تزال لدينا فرصة أليس كذلك ؟؟

تنهدت الفتاة المراهقة بحزن واقتربت منها تهمس بأذنها: نعم معك حق ، كما أنني اظن انه اعجب بك بالفعل بسبب لطفك ، انت حقا ملاك لا احد يسحتقه سواك !

ابتعدت عنها تبتسم بفخر .

كان عدد فتيات العائلة ما يقارب العشرين ، من بينهم أطفال ومراهقات وغيرهم ...

وعلى عكسهم فيمكننا القول أن عدد الذكور هو الضعف .

قال جاكسون بتوتر ينظر باتجاه غرفة آدم : يا رفاق .. لا اظن ان الامر سينتهي على خير ، انتم لا تعلمون من هي صوفي حقا ..

بمجرد إنهائه لكلامه ، سمعوا صوت إطلاق ناري من الاعلى ، فزعت الفتيات وصرخ بعضهن ، بمجرد إدراكهم للموضوع ، كانوا على وشك الصعود لهم لرؤية ما حدث

الا ديفيد لانه يعلم مبدأ صوفي "الضربة ترد برصاصة فقط"
فقط تنهد بفقدان امل من جرأتها التي لا يوجد لها حدود ..

كانوا على وشك الصعود ، الا أنهم توقفوا أو بالاصح تسمروا في أماكنهم عند رؤية ليونيد ورجاله ينزلون من الدرج

𝑰'𝒎 𝑺𝒐𝒑𝒉𝒊𝒂 Where stories live. Discover now