آسفة على الفصل السابق مشاعر ما بعد الساعة عشرة 😭
---------------------
استمتعوا بالفصل💓!
---------------------
Vote★?
=============°
"لم أكن طفلاً حتى في طفولتي."
- عبدالوهاب الرفاعي|📓
=============°
صفت صوفي سيارتها بطريقة احترافية ومتهورة بعض الشيء امام القصر ، ونزلت منها بكل هدوء بينما تعبث بهاتفها بملل ، دون اكتراث للحراس الذي ينظرون بتركيز لكل حركه تقوم بها .
لا يعلمون لماذا ، لكن تصرفات تلك الفتاه مألوفة بطريقة غريبة!
بمجرد دخولها للقصر ، عادوا لمراقبة المكان من حولهم بكل تركيز .
فـ بهذه العائلة الخطر موجود في كل مكان وزمان ، لذلك عدد الحراس الموجود أمام البوابة فقط لا يستهان به البته ، ستشعر بالرهبه لمجرد النظر إليهم .
ليسوا عشره أو عشرين حارس فحسب هذا عدد تافه بالنسبة لعائلة ومافيا ندرانجيتا .
بمجرد دخولها توقفت سيارة عشوائية أخرى امام القصر بذات أسلوبها المتهور ، وعلى عكسها هي قام بصفها في مكان عشوائي .
خرج منها ديفيد بينما يعبث بهاتفه بملل ، رمى مفاتيح السيارة للحارس الذي ظهر أمامه وقال بصوت بارد اخافهم : قم بعملك .
وعنى بذلك ركن السيارة في مكان مناسب .
وبسبب ما حدث ، خمنوا بسرعه من كانت تشبه تلك الفتاه الباردة .
--------
شعرت صوفي بيد توضع على كتفها ، فاذا به ديفيد .
قال بصوت مرح لا يناسب شخصيته السابقة : ما هذا ؟ صوفي تخرج من القصر وحدها ، ما المعجزة التي حدثت ؟
تنهدت بملل بينما تبتسم من ازعاجه المحبب : آه يا عمي لن تصدق ما الذي حدث !
نظر لها باشمئزاز وقال : لا تقولي عمي واللعنة أشعر أنني عجوز .
انزلت يده من على كتفها وقالت : انزل يدك القذرة يا هذا ، نحن مراقبون واللعنة ، ثم أنك عجوز بالفعل ، عليك تقبل الأمر .
قلب عيناه بغير اكتراث وسأل : على اي حال ، ما الأمر ؟ اين كنتِ ؟
قالت بعملية وبرود : ذهبت لتوقيع الصفقة .
نظر لها بصدمه وصرخ: ماذا ؟!! ذهبت لوحدك حيث تمكث الوحوش واللعنه ؟ هل جننت صوفيا !
نظرت له ببرود وقالت : لا تنسى من أنا ديفيد _اكملت بسخرية_ ثم احزر ماذا ؟ هددني والدك إن لم اذهب سيكشف لابي "حقيقتي الوحشية".
YOU ARE READING
𝑰'𝒎 𝑺𝒐𝒑𝒉𝒊𝒂
Fanfictionتجلس في تلك الغرفة أو بالأصح القبو الصغير لا تعلم اين هي ، هزيلة الجسد ، عيونها فارغة من الحياة ، كما لو أنها عاشت الف سنه .. =. تغيرت من طفلة حيوية الى طفلة ترتجف بمجرد رؤية الباب يتم فتحه . =. فقدت الامل برؤية امها وأبيها مجددا ، اصبحت أشكالهم ضبا...
