[27] هُوَ؟

2.8K 171 84
                                    


vote★?

ركزوا الفصل هاد في عدة أسماء .

-----------------------

‏"لم يتحمل أحد الجزء السيء مني ، كنت مرغوباً وأنا لطيف فقط."

- احمد خالد توفيق ।📗

Writer pov :

قالت بصوت هاديء مليء بالعصبية : هل واللعنة تجرؤ على تهديدي ايها العجوز ؟! هل تظن أن الأمور ستسير كما تريد ؟ انت تحلم ، أنا لست هنا حتى انفذ أوامرك الحمقاء.!

رد ببرود : عليك تنفيذ ما أمرتك به حتى لا اخبر والدك بحقيقتك.

ردت بسخرية : حقيقتي ؟ ما الحقيقة التي تتكلم عنها ؟ اوه هل تعني كوني قاتلة ؟ ام كوني مغتالة مختلة كما قلت سابقاً ؟ آاه أو ربما لأنني اعمل داخل شركاتك العالمية تلك ؟
ضحكت بهستيرية واكملت : تذكر دائما يا هذا ، انك انت من أخرجت هذه الحقيقة ، انك انت من صنعتني وجعلتني هكذا، وحشاً ! من يهتم بوالدي واللعنة ؟ هو لا يقل عني وحشية ، لا هو ولا اي فرد من تلك العائلة اللعينه ، هل تظن حقا أن تعرضهم لخيبة أمل بسبب تلك الحقيقة كما تقول سيهمني ؟! واللعنة لا ، أنا من يجب أن يخيب املي . هم أحد الأسباب التي اوصلتني لهذه المرحلة ، هم.. هم السبب بامتلاء يداي بدماء لناس مذنبة وبريئة واللعنة !! والان تظن أن خيبة أمل تافهه تهمني ؟ اللعنه عليكم جميعا ما من شيء يهمني ! اقوم بكل ما اريد القيام به دون الاكتراث لاي لعنه تخصكم ايها العهرة !!
بعد أن أنهت صراخها وضحكها أكملت بهدوء مفاجىء كالمرضى النفسيين ''اوه هي بالفعل كذلك'' بينما تهدده بوضوح : وانت تعلم انني استطيع تدمير هذه المملكه العظيمة التي تخصك انت وأطفالك ببساطه ، لذلك لا تحاول العبث معي حتى هل فهمت ؟

كان يسمع كلامها بصدمه عميقة ، زُرع كل حرف قالته داخل عقله وقلبه ، لم يقل شيئاً بينما ينظر للفراغ دون النظر لها ، إلا أن كلامها جعله يوجه عيونه لها بينما يتأمل تعابيرها البادرة الخالية من اي مشاعر :

- ساذهب لتلك المافيا الروسية على اي حال واقنعهم بالتعاون معنا ، وان رفضوا ساقتل اكبر عدد ممكن
_أكملت بسخرية_ لقد تلوثت يداي بالكثير من الدماء بالفعل لا بأس بالمزيد على اي حال ، أليس كذلك ؟

انهت كلامها وخرجت من هناك دون سماع أي رد منه .

في غرفة الطعام :

قال نوح بصدمه : ما الذي حدث الان واللعنة ؟!

نعم هذه كانت رده الفعل المنتشرة هناك (الصدمة) أعني كيف تجرأت مراهقة جامحة وصف الزعيم البارد والذي يقتل اقرب الناس له بدون تفكير بمجرد ازعاجه بالعجوز ؟!!

𝑰'𝒎 𝑺𝒐𝒑𝒉𝒊𝒂 Where stories live. Discover now