لقد مر شهران منذ تلك الحادثة ، تعافت ذراع آدم بشكل تام .
صوفي لازالت لا تكلم آرثر و لويس و نوح بسبب ما حدث في ذلك اليوم .
حاولوا الاعتذار منها أكثر من مرة الا أنها كانت تصدتهم دائما ، بينما آدم يقف في صفها ، ويحرضها أكثر.
لم يستغربوا من موقفها بالنهاية ، صوفي فتاة لا تسامح من أخطأ معها إلا عندما تريد ذلك لا تؤمن أن مجرد اعتذار سيحل ما حدث.
___________
![]()
¡Ay! Esta imagen no sigue nuestras pautas de contenido. Para continuar la publicación, intente quitarla o subir otra. اقتربت من جدها سيمون ، والذي لا يزال مقيما في قصر جيواكينو لحد اللحظة ، وطبعا هي يعجبها ذلك كثيرا .
قالت تقترب منه تجلس بجانبه: جدي ، سأذهب للتسوق قليلا ، هل تود أن نذهب معا .
لمعت اعينه بحماس وقال : طبعا ساحب ذلك !
ابتسمت صوفي لحماسه وقالت : حسنا اذا بعد الغداء سنذهب معا .
على طاولة الطعام:
كانت صوفي جالسة بجانب آدم كالعادة ، تراقب تحركات الجميع ، بينما تتناول طعامها بكل طبيعية.
قالت فتاة فجأة لصوفي : امم ، سنذهب اليوم للتسوق ، هل تودين الانضمام لنا .
نظرت لها صوفي لثواني موترة ثم ردت : لن استطيع للأسف ، لدي موعد مسبق .
سالتها الفتاة مرة أخرى بفضول وقح : حقا مع من ؟ هل لديك حبيب ؟
نظرت لها صوفي تبتسم بتكلف ، نظرت لها الفتاة باحراج ظنا منها أن صوفي لن ترد عليها .
الا أن صوفي قالت بذات الابتسامه : لا ليس لدي حبيب ، ثم انني سأذهب مع جدي .
شهقت فتاة من عائلة امها بصدمه ، نظرت لها صوفي باستغراب ، الا أنها لم تقل شيئاً .
قال جيواكينو بانزعاج يسأل صوفيا : هل تكلمت مع السيد ليونيد بشأن الصفقة؟
وضعت شوكتها فوق الطاولة بعنف، هي حقا تكره الاسئلة الكثيرة ، الا أنها ردت :
اي صفقة ؟ هل تظن حقا أنه سيعود للتكلم معي بعد أن قمت بإطلاق الرصاص عليه ايها الجد؟
شهقوا بصدمه ، هل كانت هي من أطلق النار عليه ؟!
أكملت بذات الأسلوب : ثم إن تلك الصفقة بنودها واضحة ، لما تعقدون الموضوع بحق الجحيم ؟
![](https://img.wattpad.com/cover/289792399-288-k252556.jpg)
ESTÁS LEYENDO
𝑰'𝒎 𝑺𝒐𝒑𝒉𝒊𝒂
Fanficتجلس في تلك الغرفة أو بالأصح القبو الصغير لا تعلم اين هي ، هزيلة الجسد ، عيونها فارغة من الحياة ، كما لو أنها عاشت الف سنه .. =. تغيرت من طفلة حيوية الى طفلة ترتجف بمجرد رؤية الباب يتم فتحه . =. فقدت الامل برؤية امها وأبيها مجددا ، اصبحت أشكالهم ضبا...