part 2

37.9K 1.2K 79
                                    

بقلمي :" أمنية أشرف "

.....................................

جلس لوسيفر علي مقعده الوثير بخلف مكتبه الملكي الذي كان خشبه باللون الأسود وكذا الجدران والأرايك كل شئ به باللون الأسود المخيف كلون قلبه الذي إسود من عدم وجود رفيقته بجواره

جلس سبستيان أمامه رادف بهدوء : هون عليك يا صديقي .... بالتأكيد ستجد رفيقتك عن قريب .... فأكمل بمرح مصطنع : إنظر إلي أنا أيضٱ لم أجدها بعد وأنا أصغر منك بسنتين فقط وما زلت أنتظر أن تظهر فإنتظر أنت أيضٱ

أردف لوسيفر بجمود : لقد أغضبني كاي الحثاله عندما كان يريد رفض رفيقته بكل بساطه لأنها ضعيفه ولا يعرف أن هناك كثير لم يعثروا علي رفيقتهم بعد ويتمنون أن يلقوها

تنهد سبيستيان رادف : معك حق هو غبي حقٱ وغير ذلك أنه إن رفضها ستموت وإحتمال موته أيضٱ إذا لم قويٱ كفايه ليتحمل الألم .... فأكمل وهو ينهض من مكانه رادف بهدوء : سأذهب الٱن لديا بعض الأعمال الذي سأفعلها

أومأ له لوسيفر بجمود فخرج الأخر من المكتب وأغلق الباب خلفه أما لوسيفر فقد كان يجلس يفكر إلا أن قاطعه صوت ذئبه (سامويل ) الذي أردف بحنق : لماذا لا تبحث عن رفيقتنا لوسيفر أنا أريدها

رد لوسيفر عليه بحنق : تتحدث كأني أمانع هذا الشئ لقد بحثت عنها في كل مكان ولم أجدها .... حتي أني بدأت أشك أن ألهة القمر لم تخلق لي رفيقة

تحدث عنقاءه (أريوس ) بهدوءه المعتاد : هذا ليس صحيح أنا أشعر بها ..... أشعر بوجودها لكنها بعيده جدٱ

رد عليه سامويل بلهفه : حقٱ تشعر بها أخبرني لماذا لا تبحث عنها وتحضرها إلي هنا

أريوس ببرود : أشعر بوجودها فقط لا أستطيع العثور عليها إلا إذا كانت قريبه وشممت رائحتها

سامويل بعضب : لا تتحدث معي علي أنني كلب أيها الحقير ماذا يعني شممت رائحتها

أردف سامويل بإستفزاز : أليس هذا صحيح أنها لن تتعرف عليها إلا إذا شممت رائحتها أيها الكلب الأجرب

أرد سامويل بإستفزاز هو أيضٱ مغلفه بالحده : علي الأقل أنني أستطيع إجادها ليس مثلك عنقاء عديمة النافعه

إستطاع سامويل إخراج أريوس من هدوءه فأردف بغضب : لا تحدثني علي أنني مثني أيها الذئب الأجرب ما هذه عديمة النافعه

سامويل بإستفزاز : أليس إسم عنقاء تطلق علي المثني فقط ليس علي المذكر

قاطع لوسيفر المهزله التي تحدث بينهم وهو يشعر بأن رأسه سينفجر من الصداع لكثرت كلامهم رادف بصراخ : إصمتوا أنتما الإثنين لو كنت أستطيع التخلص منكم لفعلت

كادا أن يعترضا لكن أزاحهما إكسيفر إلا أخر رأسه ،، فأردف بسخريه عليهم : أحمقان

أخذ بعض الورق الموجوده علي المكتب وبداء بالعمل بتركيز شديد عله يتناشي موضوع رفيقته الذي أنهكه بحق

خضعت  لبشريه بريئه ( الفا الملك المتوحش ورفيقته البشريه) الجزء الأول حيث تعيش القصص. اكتشف الآن