Part 28

24.2K 990 147
                                    

       بقلمي : " أمنية أشرف "

       ..............................

في الغابة حيث كانت اريكا وبجوارها ليوناردو واقفون في مكان واسع فقد إصطحبها ليوناردو لكونها ستتحول اليوم فقد أتمت الثامنة عشر

أمسكت اريكا بيد ليوناردو بخوف من ألم التحول كما سمعت دائمآ من الأشخاص الذين يتحولون فربط ليوناردو علي يدها بمعني ألا تخاف وهو موجود بجانبها

أردف ليوناردو بهدوء : صفي ذهنك صغيرتي وتواصلي مع ذئبتكي وهي من ستتولي زمام الأمور لا تخافي هاا

زفرت اريكا أنفاسها بإرتكاب وقامت بإغماض عينيها تحاول أن تذهب الخوف الذي إجتاحها وقد سمعت أنثوي يقول : اريكا أنا أكون ذئبتكي باري دعي نفسكي لي سأقوم بالتحول الآن

ثواني وإنحنت اريكا بجذعها إلي الأسفل وقد أطلقت صرخه قويه عندما سمعت صوت طقطقة عظامها فهذا الشئ مؤلم جدآ وقد غزي الفرو ظهرها إلي أن صبحت ذئبه ذو فراء بنيه جميله جدآ

نظر ليوناردو إلي باري ذئبة اريكا بإعجاب شديد وقد أتاه صوت ذئبه يحثه علي التحول أيضآ لكي يكون معها

أجاب ليوناردو طلب ذئبه وقام بالتحول أمام باري إلا أن أصبح بجوارها تمامآ

إقتربت باري من ذئبه وقامت بفرك وجهها بوجهه بخفه وهي تطلق صوت وكأنها سعيده بذلك بينما كانت اريكا في الداخل تسبها بجميع الشتائم التي تعرفها يبدو بأن ذئبتها منحرفه يا فرحتها ذئبتها وهجينتها منحرفين ما الذي تفعله في هذه الحياه يجب عليها الموت بعد هذا الموقف

أخذ أرون وباري يركضون في الغابه هم سعيدون وأيضآ كان ليوناردو سعيدآ مثلهم ولكن يبدوا بأن اريكا لا تبادلهم هذا الشعور بل كل ما تفعله هو شتم ذئبتها والآخري ليست مهتمه بما تقوله فبقت تنظر إلي الموقف الذي يحدث أمامها بسخط

ذهبت باري إلي إحدي الأشجار الذي تحولت بجوارها فهو رجعوا مجددآ إلي مكانهم لأنهم جلبوا ملابس ليرتدوها ووضعوها خلف الأشجار وكما فعل أرون مثلها ذهب إلي شجره أمامها

دقائق وخرجوا الإثنين معآ فنظرت اريكا بعيدآ عنه ووجهها يكتسيه الحمره من الخجل فعقد ليوناردو حاجبيه بإستغراب لفعلتها هذه فوقف أمامها رادف بسخريه عندما وجد نظرها مثبت علي الأرص : ما الأمر هل تبحثين علي شئ في الأرض لتثبتي أنظاركي عليها هكذا

رفعت اريكا نظرها إليه ووجهت له نظره حارقه وقد تبدد خجلها كليآ إلي غضب من سخريته عليها وأردفت بسخط : لا تسخر مني وإلا سأتركك هنا في الغابه وأرحل

قهقهه ليوناردو علي غضبها اللطيف وقام بجذبها إلي أحضانه رادف بحنان : ما بها حبيبتي منزعجه هكذا من الذي تجرأ أزعجها

نفت اريكا برأسهة رادفه بإبتسامه محاولة تغير الموضوع فلم ترد أن تخبره بأنها خجله من تصرف ذئبتها المنحرل من وجهة نظرها هيا : لا لا شئ ليوناردو ما رأيك بأن تأخذني جوله في المملكه أريد أن أري سكانها والمباني أرجوك

خضعت  لبشريه بريئه ( الفا الملك المتوحش ورفيقته البشريه) الجزء الأول Where stories live. Discover now