خضعت لبشريه بريئه ( الفا الملك المتوحش ورفيقته البشريه) الجزء الأول

part 12

                  بقلمي : " أمنية أشرف"

                 ...................................

دلفت أشلي إلي غرفة أنجل فوجدتها ما زالت نائمه فزفرت بضيق رادفه بتهكم : لا أعلم حقآ كيف تنام كل هذا الوقت مثل الكوالا لا أريدي من تشبه بيننا فجميعنآ نسيقظ بمفردنا فلتأخذني مثالآ لها لم يوقظني أحدآ أبدآ في حياتي كلها بل أنا من أستيقظ بمفردي

إقتربت منها بعد الإنتهاء من حديثها الذي لا يمد للواقع بصله البته وقامت بجذب اللحاف بعنف من عليها فأوقعته علي الأرض وهذا ما سبب إنزعاج للنائمه بعمق ففتحت عينيها بصعوبه رادفه بنعاس وصوت ناعم : ما الأمر أشلي أريد أن أنام إتركيني قليلآ

أمسكت أشلي كتفها تجعله ينهض من الفراش رادفه بسخريه : كيف تنامين كل هذا الوقت لقد نميتي ساعه بأكملها أيتها الكسوله في حين أنني لم أنام كثيرآ

لم ترد عليها أنجل لأنها لم تستمع إلي حديثها بسبب النعاس الذي يداهمها ولكنها كانت تستمع إلي كلام ليس مفهوم فملت فإضطرت إلي الإستيقاض لكي لا تظل الآخري تتحدث فقامت من علي الفراش متوجهه إلي الحمام بخطواط غير متزنه وأعين شبه مغلقه ولكنها لم تصتدم بشئ لحسن حظها

دلفت إلي الحمام الموجود في غرفتها فقد كان موجود غرفتين فتحت الباب الأول فوجدته الحمام فدلفت إليه فجناحها جناح متكامل يوجد به حمام وغرفة ملابس كبيره عزمت في نفسها أن تستحم لتستفيق من نومها وبالفعل خلعت ملابسها وإتجهت إلي مكان الإستحمام وفتحت الماء البارد عليها لحرارة الجو

إنتهت من إستحمامها بعد نصف ساعه فخرجت وهي تلف منشفه قصيره حول جسدها فأصبحت إلي أعلي نصف فخدها بقليل

نظرت في أنحاء الغرفه ولكنها لم تجد أشلي في الغرفه فعلمت أنها خرجت لتترك لها مساحه لتغير ملابسها والإستحمام فهم تعلم جيدآ كم تحب أنجل أن تكون رائحتها طيبه فلا تتواني أبدآ عن الإستحمام في أي وقت

دلفت إلي الباب الآخر فقد إستنتجت أنها لغرفة الملابس وبما أن دائمآ كانت أنجل لديها في غرفتها منذ صغرها غرفة ملابس فإعتقدت أن هذه الغرفه للملابس ،،  صدمت من حجم الغرفه الضخمه وقد كانت كبيره جدآ ومليئه بجميع أنواع الملابس سواء ملابس داخليه او قمصان النوم أو ملابس الخروج أو فساتين السهره وما صدمها أكثر أن كل جانب يوجد به ملابس يكتب فوقه أن هذه تريدي لماذا يعني فساتين السهره مكتوب فوقها علي الجدار للحفلات وقمصان النوم مكتوب عليه أنه للنوم ذهبت الجانب الموجود به ملابس الخروج فإنصعقت لما تراه لقد كانت ملابس واسعه وطويله جدآ حيث كان الفستان أجل فستان فلا يوجد بناطيل جينيز أبدآ بل الجميع فساتين أطول منها هي لأنها عندما أخذته لتضعه علي جسدها لتري طوله وجدت أنه يلبس فتاه طولها 174 سم وهي طولها 155 سم فقط فتركت هذا الجانب وذهبت إلي جانب أخر والذي هو الملابس التي ترتدي في البيت ليس للنوم وجدت أن الملابس تشبه كثيرآ الذي ترتديها عادة ففرحت كثيرآ فإختارت ما أعجبها وقامت بإرتدائه ورأت غير الملابس أركان يوجد بها أحذيه عديده منها العاديه ومنها بكعب طويل ويوجد ركن كامل مخصص للمكياجات التي تخص الفتيات ثبتت نظرها علي جانب بعيد بعض الشئ ملئ بالإكسسوارات الألماسيه فقد كان هناك خواتم رقيقه مصنوعه من الألمس وإسوارات وساعات أيضآ من الألماس رقيقين جيدآ من النوع التي تحبه ولكنها لم تقرب شئ منهم فهم في نظرها ليسوا ملكها لم تأخذ من المكان سوي فستان وحذاء رياضي وستعيدهم بعد ذلك عندما تذهب من هنا