خضعت لبشريه بريئه ( الفا الملك المتوحش ورفيقته البشريه) الجزء الأول

part 15

                     بقلمي : " أمنية أشرف "

كان كاي يقف بجوار الفراش يراقب الطبيبه وهي تكشف علي ريانا بعدما رفض الخروج من الغرفه

كان ينظر إلي ريانا والتي كانت تزداد تعابير الألم علي وجهها كلما وضعت الطبيبه يدها علي معدتها

وقفت الطبيبه من علي الفراش بعدما أنهت ما تفعله رادفه بعمليه وحزن فهي لا تعلم أن ريانا هي لونا لقد إعتقدت أنها عاهره فكما قلت بأن لا أحد غير سيلدا وجوفانا من يعلمون : لقد حدث نزيف لها بسبب وقوعها فقد كان قوي ولولم تسرع بأن تأتي بها كانت من الممكن أن تفقد الجنين

إنصدم كلآ من كاي وريانا وكان أول من خرج من صدمته هي ريانا التي خرجت صدمتها علي هيئة سؤال : ماذا تقصدي بجنين ؟؟؟؟

أردفت الطبيبه بعمليه : مبارك سيدتي أنتي حامل ولكن الجنين كان بخطر بسبب التوتر وغضبك الزائد وزاد عليه عندما إصتدمتي بمعدتك وهو ليس له إلا أيام أخبركي أنه قوي جدآ لأنه ما زال علي قيد الحياه إلي الآن ولكن أنا أحذرك أن تنتبهي لصحتكي جيدآ لأن أي شئ ستفعليه من الممكن أن تفقدي الجنين

وأخيرآ خرج كاي من صدمته رادف ببرود : يمكنكي الخروج

إنحت الطبيبه بإحترام وخرجت من الغرفه وفي طريقها إلي خارج القصر أوقفتها سيلدا والتي كانت بجوارها جوفانا فهي دائمآ ملتصقه بها لتحقيق هدفها ليس أكثر

أردفت سيلدا للطبيبه بتكبر : ما الذي حدث بالداخل لماذا كان يوجد صوت صراخ

أخفضت الطبيبه عينيها إلي الأسفله رادفه بخوف منها : أهلآ لونا .... مبارك إن الفتاه التي في الداخل تكون حامل وقد كان من الممكن أن تجهض ولكن حفيدك قوي ولم يحدث له شئ

إنقلبت معالم وجه سيلدا وأصبح لونه أصفر شاحب فأردفت بتوتر : يمكنكي الذهاب

بعد ذهاب الطبيبه أردفت جوفانا بصدمه فهي قد صدمت أيضآ وكثيرآ : إنها حامل ماذا سنفعل الآن هل ستعترفين بطفلها بأنه حفيدك

إحتقن وجه سيلدا بالغضب رادفه بحده : مستحيل والطفل الذي بداخلها ليس حفيدي لن أعترف به هو مجرد لقيط كأمه

أردفت جوفانا بإبتسامه خبيثه لم ترها سيلدا لأن جوفانا كانت تقف خلفها : إذا ماذا ستفعلين هل ستتركينها تنجبه

أردفت سيلدا بقوه : بالتأكيد لأ سيقتل قبل مجيئه لهذا العالم مع والدته

أردفت جوفانا بإستغراب : متي سيحصل هذا وماذا ستكون ردة كاي كاي بالتأكيد لن يصمت

أردفت سيلدا بغرور : كل شئ سيحصل في وقته المناسب حبيبتي جوفانا أما عن كاي فلا تقلقي بشأنه بالتأكيد لن يفضل ساقطه مثلها علي والدته

أما في جناح كاي وريانا .....

كانت ريانا ما تزال جالسه علي الفراش وهي في حاله صدمه لا تصدق حقآ ما قالته الطبيبه