خضعت لبشريه بريئه ( الفا الملك المتوحش ورفيقته البشريه) الجزء الأول

part 10

                   بقلمي : " أمنية أشرف "

                 .....................................

في غرفة جوفانا ( في القصر التي تعيش به هي ووالدتها ) ......
كانت جوفانا جالسه علي مقعد هزار بجوار فراشها وهو يهتز بها مصدرآ صوت مخيف لأن المكان كان هادئ جدآ لا وجود لأي صوت أخر

إبتسمت إبتسامه مختله وهي تتذكر ما حدث عند معرفتها بأن كاي قد عثر علي رفيقته ويبدوا أنه يحبها أيضآ فوضعت يدها علي رقبتها تفركها بقوه رادفه بجنون : لا لا لا لن يحدث هذا أبدآ فكاي ملكي أنا ملكي ملك جوفانا وحدها ليس لهذه الفتاه

أخذت تتمتم بجنون وهي تزيد من فرك رقبتها بقوه إلا أنها سمعت طرق علي باب الغرفه ولكنه لم تعطه أي إهتمام لأنها ليست في حالتها الطبيعيه

دلفت إحدي الخادمات إلي الداخل بعد طركها علي الباب كثيرآ ولكنها لم تستمع إلي الرد فإضطرت إلي الدخول والإطمئنان علي سيدتها وعندما وجدت سيدتها بهذه الحاله إقتربت منها بقلق لتري ما بها

فأردفت بقلق وهي تقف بجانبها : هل أنتي بخير سيدي هل أخبر السيده سمانثا لتأتي

نظرت إليها جوفانا وإزادت إبتسامتها المختله فلمحت علي طاوله صغيره أمام المقعد التي تجلس عليه سكين متوسط الحجم فأمسكته ببطء في حين لم تنتبه الخادمه إليه فوقفت أمام الخادمه وقامت بغرز السكين فيرقبتها بعنف شديد تحت صراخ الخادمه إلي أن إقتلت رأسها وما ساعدها أكثر في هذا قوتها فهي لديها قوه لا يستهان بها

أتي علي صوت الصراخ والدتها السيده سمانثا وعندما رأت المشهد الذي أمامها لم تنصدم أبدآ وكأنه شئ معتاد ليس كمن زهقت إبنتها روح بريئه ليس لها ذنب

ذهبت سمانثا لتنادي بعض الحراس ليأخذوا الجثه ويتخلصوا منها ونادت أيضآ علي بعض الخدم أن يقوموا بتنظيف المكان من الدماء

بعد نصف ساعه .....

جلست سماثنا أمام إبنتها رادفه بإستغراب : ما الذي حدث لتقتلي أحدآ فأنتي لا تقتلي إلا إذا كنتي غاضبه هل أنتي غاضبه من أغضبكي صغيرتي أخبريني لكي أقتلع قلبه من مكانه لكي لا يغضب صغيرتي

أمسكت جوفانا كتفها بعنف رادفه بهستريه وجنون : أمي ستأخذ كاي مني إنه يحب أخري هذا لا يمكن هو يحبني أنا أليس كذلك أنا لن أحتمل أن يكون كاي لأخري فهو من حقي أنا

كوبت سامنثا وجهه إبنتها بكفيها رادفه بهدوء لتجعلها تهدي : إشششش إهدي صغيرتي وإحكي لوالدتك كل شئ وماذا تقصدين بكلامك ومن الذي سيأخذ كاي منكي

هدئت جوفانا قليلآ وأخذت تقص عليها ما حدث من اول إخبار الخادمه التي وكلتها جسوسه في القصر لتخبرها بكل ما يحدث أنه يوجد بالقصر فتاه إلي أن عرفت أن هذه الفتاه تكون رفيقته