خضعت لبشريه بريئه ( الفا الملك المتوحش ورفيقته البشريه) الجزء الأول

Part 18

          بقلمي : " أمنية أشرف "

          ...................................

أريد أن أخبركم قبل بدء البارت أنني نجحت وطلعت الأولي كمان مفيش مبروك

.
.
.
.

يلا نبدأ

كان سبستيان يمشي في ممرات الدور الرابع الموجود به غرف أنجل وأشلي كاد أن يدخل إلي غرفة أشلي ولكن إلتقطت أنفه رائحتها التي تفوح من غرفة أنجل فإستنتج أنها موجوده بالغرفه

فتح سبستيان باب الغرفه ببطء ودلف إلي الداخل غالقآ الباب وراءه فوجد أشلي نائمه علي الفراش بعمق وبجوارها ينام الذئب الصغير الذي جلبته أنجل وكأنه يقوم بحراستها

إتجه سبستيان إلي الفراش جالس بجوارها وقام بمد أنامله ماسح علي خديها نازعآ آثار دموعها العالقه علي خديها وجفونها

نزل إلي مستواها وقام بالهمس في أذنها بحب : أنا أسف طفلتي لم أقصد أن أخيفك بل فقط أن أجعلك تطيعين حديثي ولا تخالفيني ولكن بما أنك ستخافين مني بهذه الطريقه فسوف أحبكي كما أنتي عنيده لكي لا أري نظرة خوف في عينيك الجميله التي تسحرني

أنهي كلامه طابعآ قبله عميقه علي وجنتيها رادف بصوت خفيض يكاد لا يسمع : أنا أحبكي طفلتي

خرج من الغرفه وقبل أن يغلق الباب ألقي نظره أخيره عليها وقد كان يتنمي أن تكون مستيقظه لتستمع لما يقوله وكان يستطيع أن يوقظها ولكن لم يرد أن يري نظرتها الخائفه منه فقرر الذهاب بدون أن تراه

وكل هذا حديث أمام أنظار الذئب الذي ينظر لما حدث بغرابه لا يفهم ما حدث أمامه للتو

......................................

أردفت اريكا بتكبر مضحك : بالطبع أنا هجينه ولكن نحن مختلفون فأنت هجينك عنقاء أما أنا هجيني مصاص دماء فلذا إحذر مني من الممكن أن أمتص دمائك بأكملها إذا أزعجتني

رد عليها بحاجب مرفوع : هل أنتي واثقه عن كونكي تستطيعين مص دمائي بأكمله

أومأت له اريكا بكل ثقة العالم بأجمعه وفي ثانية وجدت نفسها محمول بين قبضت الآخر فأطلقت صرخه عاليه من المفاجأه نقلت أنظارها إليه فوجدته يبتسم بخبث رادف بعبث وهو يقرب رأسها من عنقه : هيا فلتمتصي دمي الآن وتريني كم تستطيعين

إبتعدت عنه بحنق رادفه وهي تبعد خصلات شعرها عن وجهها : ألا تعتقد أنك أصبحت تحب حملي كثيرآ هل أصبحت هوايتك أم ماذا ماذا هل تتفاخر أمامي بجسدك الضخم الملئ  بالعضلات مقابل جسدي الصغير

وضع يده خلف عنقها بقوه مقربتها منه لدرجه أن أنفوفهم أصبحت ملتصقه وأصبوا يتنفسون نفس الهواء فأردف بهمس مغري : جيد أيتها الصغيره أنكي تعرفين أن جسدي ضخم مقارن بجسدك الصغير هذا لذا فلتنتقي كلامتكي جيدآ لكي لا تتحطمي منه