Part 24

25.4K 1K 144
                                    

      بقلمي : " أمنية أشرف "

      ...............................

بعد نزول الكابلز لوسيفر وأنجل بثواني طرقت علي السلالم أصوات كعب أنثويه فتوجهت الأنظار إلي الصوت فإسودت أنظار كلآ من ليوناردو وسبستيان فور رؤيتهم لأشلي واريكا بملابس أقصل ما يقال عنها أنها عاريه
وليس وحدهم من إسودت عيونهم من الغضب فقد إستودت عيناي لوسيفر أيضآ لرؤية أخته ترتدي هذا الفستان

أما الحاضرين عندما رأو أن ما ينظرون لهم واحده منهم أخت ملكهم أخفضوا عينيهم سريعآ رجال كانوا أو نساء لكي لا يكونوا مصيروا كالرجل الذي نظر لها

إبتعلت كلآ من أشلي واريكا رمقها بخوف من النظارات الحارقه المصوبه لهم وكادت اريكا أن تبكي من الرعب وهي تهمس لأشلي : أنا خائفه لقد أخبرتك أن هذا سئ جدآ إنظري لهم يكادون يقتلونا بأعينهم

دب الرعب في قلب أشلي ولكنها لم تظهر خوفها بل إدعت الشجاعه رادفه بهمس هي الآخري وهي تنظر إلي الجميع بإبتسامه جميله : إششش لا تخافي إثبتي ودعينا نذهب بثقه لعند أبي لن يتجرأ أحدآ أن يفعل شيئآ لنا وخاصة أنني أرتدي عادتآ ملابس قصيره وأبي لا يمانع هيا بنا وركزي معي بثبات لا تبيني لهم بأنكي خائفه

أنهت أشلي حديثها تشجعها علي السير وهي لا تعرف أهي تشجعها أم تشجع نفسها

نزلوا بجانب بعض بثبات وثقه درجات السلم وتوجهوا إلي ريتشارد يحتموا خلفه حيث عانقة أشلي والدها تستمد منه القوه ووقفت اريكا خلفه وهي ترمق ليوناردو بخوف علي الرغم بأن نظرات أخيها خارقه أيضآ ولكنها ليست خائفه منه مثلما هي خائفه من الآخر لأنها متأكده بأن أخيها مستحيل أن يقوم بإذائها فهو يقوم بتوبيخها فقط ليس أكثر أما رفيقها من أقل شئ كسر لها إصبعها فماذا سيفعل وهو يراها ترتدي هذه الملابس

تحولت عيناي ليوناردو إلي اللون الأحمر للدلاله علي فقدانه السيطره وسريعآ أخذ ينظر حوله ليري أي أحد تجرأ علي النظر لها وعندما رأي الجميع نظرهم مصوب علي الأرض تنفس الصعداء لأن إذا كانوا نظروا لها أو لأخته فكان سيحدث مذبحه هنا ولن يقوم بإيقافه أحد فليتجرأ فقط أحد ويقف في وجهه وسيكون ثاني يوم يبصق علي قبره
قام بالتوجه إليها ببطء دب في قلبها الرعب حيث كانت تشاهده من البدايه ومن شدة خوفها منه أحست بدوار قوي يداهم رأسها ولم تشعر بنفسها سوي وهي تسقط علي الأرض فاقده الوعي جاذبه أنظار أشلي من صوت وقوعها والتي إعتقدت أنها تمثل فجلست بجوارها تجاريها في تمثيلها كما إعتقدت هي

أردفت أشلي ببكاء مصطنع وهي تهز جسد اريكا بخفه تظهر بأنها تحثها علي الإستيقاظ : اريكا يا صديقتي ماذا حل بكي هااا هيا قومي ماذا بكي

إعتقد ليوناردو هو الآخر بأنها تمثل لذا لم يهتم بل ظهرت علي وجهه إبتسامه سخريه داله علي أنه لم يصدق كذبته ولكن لوسيفر خاف كثيرآ علي أخته وبسرعة البرق أصبح يجلس بجوارها

خضعت  لبشريه بريئه ( الفا الملك المتوحش ورفيقته البشريه) الجزء الأول حيث تعيش القصص. اكتشف الآن