Part 21

27.9K 1K 70
                                    

         بقلمي : " أمنية أشرف "

         .................................

دلف ليوناردو إلي غرفته وهو حامل اريكا فقد ذهب إلي مستشفي القطيع وكان لديها ألم بسيط من إصطدامها بالشجره لم يكن شئ خطير فإرتاح قليلآ ولكن ما زال يؤنب نفسه داخليلآ لكونه السبب في ألمها

وضعها علي الفراش ببطء وجعلها تتسطح عليها تحت نظراتها المصدومه من تغيره هكذا وكأنه ليس السبب في ما حدث معها ونظراته القلقه تكاد تقتلها كيف تغير هكذا هل يعاني من إنفصام أم ماذا يبدو ذلك حقآ

قلبت عينيها بضجر من إهتمامه المصطنع من وجهة نظرها رادفه بإنزعاج : ماذا هل سأبقي دائمآ في غرفتك أم ماذا أريد الذهاب لغرفتي

وجهه ليوناردو لها نظره حاده جعلها تصمت بخوف تغيرت نظرته إلي أخري محذره رادف وهو يمسد علي خدها برقه : لا تقلبي عينيكي مجددآ وإلا إقتلعتهم من مكانهم

فتحت اريكا عينيها بصدمه من حديثه الإجرامي من نظرها ونظرنا جميعآ رادف بداخلها بأن رفيقه مجرم وهي تكاد تبكي وبحركه طفوليه منها وضعت يدها علي عينيها تخفيهم من أنظارهم كأنه لن يستطيع إقتلاعهم هكذا

قهقه ليوناردو بخفه علي تصرفاتها الطفوليه رادف بهمس وهو يبعد يدها عن عينيها ليراهم : هل هكذا لن تدعيني أقتلعهم لدي طرق أخري حبيبتي

إبتلعت اريكا رمقها بخوف من حديثه وهي تكاد تفعلها علي نفسها من الخوف منه فأكمل ببرود وهو يبتعد عنها قليلآ : ستبقين في غرفتي طوال مكوثنا هنا لن نطول المكوث وعند رحيلنا إلي مملكة العنقاوات بالتأكيد ستأتي معي لأنكي ملكي صغيرتي

كادت اريكا أن تنقض عليه تربحه ضربها ولكنها لم تفعل خوفآ علي جسدها الذي سيشوه هو لذا فضلت الصمت أمامه والرد عليه بداخلها فأخذت تشتمه وتسبه بكل السباب التي تعرفها في حياتها والتي لم تكن كثيره فأخذت تعيدها كلما تنهيها وهي توعد نفسها بأن تجعل ريما تعلمها شتائم كثيره لتلقيها عليه ولكن بسرها طبعآ

عندما رأي ليوناردو صمتها إعتقد أنها سلمت بالأمر ولن تعاند بعد الآن فوضع يده خلف رأسها والآخري علي خصرها يشدها إليه فشهقت الآخري لكونها كانت شارده ولم تنتبه لتقدمه لها لم تكمل اريكا شهقتها فقد كتمت بفم الآخر الذي أطبق شفتيه الغليظه علي شفتيها الطريه والناعمه وأخذها يعنفها بالطبع لكونه لا يعرب معني الرقه يعرف العنف والقسوه فقط والآخري تكاد يغمي عليها من قسوته معها ولم تشعر سوي بدموعها تسقط بغزاره علي خدها من الألم الفظيع الذي يسببه الأخر لها ولم تكف ثانية واحده عن ضرب صدره بقبضتها الصغيره عله يبتعد قليلآ لكونها تفقد أنفاسها تدريجيآ فقد طالت قبلته لها .... وقبل أن يغمي عليها بثواني شعرت به يبتعد عنها فأخذت تسعل بقوه وقد تحول وجهها إلي اللون الأحمر من الإختناق

خضعت  لبشريه بريئه ( الفا الملك المتوحش ورفيقته البشريه) الجزء الأول حيث تعيش القصص. اكتشف الآن