خضعت لبشريه بريئه ( الفا الملك المتوحش ورفيقته البشريه) الجزء الأول

part 11

                   بقلمي : " أمنية أشرف "

                  ......................................

إنتبهت حواس الجميع لما ستقوله وخاصة لوسيفر الذي يريد أن يعلم ماذا حل بوالده فأخذت تقص عليهم ما حدث ذلك اليوم

                    Flash back

إستيقظت نتالي من غيبوبتها القصيره فقد مر علي نومها 12 ساعه نظرت بجانبها وكالعاده وجدت علي الطاوله التي بجانب الفراش صنية طعام متوسطه الحجم وبجواره الدواء وكأس ماء

أخذت صينية الطعام وأكلت كميه لا بأس بها فهي لم تعد تشعر بالجوع فقد فقدت طعم الحياه بعد بعدها عن حبيبها وفقدها ذئبتها وهي تأكل كانت تفكر في أولادها وهل هم بخير ام هل يأكلون هي تشتاق إليهم كثيرآ

أمسكت الدواء بيد واليد الآخري كأس الماء وكادت أن تشربه ولكنها صعقت عندما تم فتح الباب فطرق قلبها بقوه خوفآ من أن يكون كلارك ويعلم أنها كانت تكذب عليه وهي ليست في غيبوبه

كانت تريد التسطح علي الفراش وتمثل بأنها نائمه ولكنها ستأخذ وقت وقد يراها فلم تستطع التحرك بقيت جالسه كالصنم لا تتحرك

دلف الشخص إلي داخل الغرفه ومعه الخادمه التي تساعدها فأدمعت عيناها من السعاده وهي تري الشخص نعم أنه أخاها يا الله لا تتخيلوا كم هي سعيده الآن أما الخادمه فقد خرجت من الغرفه لتتركهم للحديث معآ

لم تفكر لثانيه وكانت قد إنطلقت إلي أحضان أخيها لعلها تشعر بالأمان بعدما فقدته ومن وجودها هنا إلتقطها أخيها داخل أحضانه بقوه وأخذ يمسد علي شعرها بحنان أما هي فقد تركت العنان لدموعها فنزلت علي خديها بغزاره

أردفت بشهقات مرتفعه : لقد كنت خائفه كثيرآ يا أخي إعتقدت أنني لن أراكم مجددآ أرجوك خذني من هنا أرجوك

أردف بهدوء : إشششش إهدي صغيرتي لا تخافي ما دمت أتنفس سأخذكي من هنا هياا

_ وكيف ستأخذها روبرت

كان هذا صوت كلارك الذي دلف للتو ،، إنكمشت نتالي علي نفسها وإختبئت خلف ظهر أخيها الذي وضع يده أمامها ليكميها

أردف روبرت ببرود : هل تعلم من خطفت للتو أيها العاهر إنها أختي كيف تجرؤ

كلارك بخبث : عيب عليك يا صديقي أن أبعث لك دعوه لتحضر زفافي وتأتي لخطف عروسي

أردف الآخر بنفس بنرته السابقه : لا أتصور إلي أي مدي ستصل حقارتك هذه لقد جعلتني أتي لحضورك زفافك علي أختي هل تظنني سأتي لأشاهدك تتزوجها ولا أفعل شئ يبدوا أنك تستهان بي وهذا الشي أنا أكره جدآ لذا ما رأيك بأن أريك مدي قوتي

أطلق كلارك ضحكات عاليه رادف من بين ضحكاته : إنظر إلي نفسك يا صديقي أنت هنا بمفردك لا يوجد دعم وأنا هنا في مملكتي وأستعين ببعض الأشخاص من الممالك الآخري وهما بالأسفل ينتظرون أمرآ مني للبدئ لا أصدق نهياتك حقآ لقد كنت شجاع لمجئ هنا وحيدآ وكما يقولون دائمآ ( الكثره تغلب الشجاعه)