part 9

34.6K 1.1K 105
                                    

                   بقلمي: "أمنية أشرف

                      ................................

دلفت سيلدا إلي قصر كاي وخلفها تمشي جوفانا وهي تبتسم بمكر علي أن خطتها علي وشك النجاح ،، 
صعدت سيلدا إلي الأعلي امام ناظري الخدم الذين يرمقونها بتوتر فهم يعرفون أنها ستفعل شئ سئ للفتاه التي في الأعلي فهي صارمة جدآ رغم حنانها

فتحت سيلدا باب الجناح بقوه فشهقت جوفانا بغضب وحقد وهي تري هذه الفتاه تنعم بحضن حبيبها التي حلمت بأن تحظي به ولكنها مهما فعلت بمخططتها الدنيئه لم تحظي به عكس هذه الفتاه التي نائمه بهناء داخل أحضانه وهو أيضآ لم يكن أقل منها فقد كان يحضن خصرها بقوه بيد واليد الأخري يضعها علي شعرها

فاقت من شرودها عندما تحركت سيلدا إلي الفراش وهي تصيح بصراخ : كاااي ما الذي تفعله

إنتفض كاي وريانا فزعين علي صوت الصراخ فرأي كاي والدته ومعها إبنة عمه فأردف ببرود : أمي كيف تدخلين جناحي هكذا دون أن تطرقي الباب

أردفت سيلدا بصراخ : ماذا تريدني أن أطرق الباب وأنت تنام مع هذه العاهره

لا يعلم لماذا غضب عندما نعتت ريانا بالعاهره فهي أبعد ما تكون عاهره فوجها لا يوجد فيه ولا ذرة عهر فأردف بحده : لا أسمح لكي أن تسبيها لا يعني أنكي والدتي أن تفعلي ما يحلوا لكي

أردفت سيلدا بصدمه : هل تفضل عاهره علي والدتك لماذا أنا مصدومه فقد فضلتها علي رفيقتك أيضآ ألهذا السبب لم تكن تبحث عن رفيقتك ألي أنك كنت تحب هذه العاهره

لم يحتمل كاي إهانة والدته لريانا وهو لا يعرف السبب وراء غضبه الغير مبرر وقد زاد غضبه أكثر عندما إستمع إلي صوت بكاء ريانا والذي قطع نياط قلبه فأردف بغضب : لا أسمح أمي بالحديث مع رفيقتي بهذا الشكل

فتحت سيلدا فمها بصدمه رادفه بعدم تصديق : " ماذا قلت رفيقتك هل هذه الفتاه رفيقتك بني

أنهت كلامها وهي تشير علي ريانا فأومأ ماكس بإيجاب علي ما قاله ففرحت سيلدا بما سمعته وبذات الوقت حزنت علي ما فعلته بها فهي قد
أهنتها كثيرآ فإقتربت من ريانا رادفه وهي تتأمل ملامحها الملائكيه : أنتي جميله حقآ إبنتي ... فأكملت وهي تخاطب كاي بسعاده له : كم أنت محظوظ يا كاي لأنك ستستيقظ كل يوم علي هذا الوجه الجميل

كل هذا حدث ولم ينتبه أحدآ إلي جوفانا التي كانت تقف علي الباب تستمع لما يحدث بإستمتاع لما تفعله زوجة عمها الساذجه بنظرها كيف تهين هذه الفتاه وكم حقدت وغارت كثيرآ فهي جميله جدآ وليس هذا فقط بل ملامحها طفوليه وبريئه جدآ تجذب الرجال وهذا ما زاد كرها لها وأخذت تتوعد بداخلها أن تذيقها أسوء معالمه إذا ما بقت هنا .... توقف الزمن عندها وهي تستمع إلي جملة كاي الأخيره والذي أردف أنها تكون رفيقته فغرذت أظافرها في جلدها بقوه لدرجة أنها نزفت وتركت علامة زرقاء بقت تنظر لهم بحقد يكبر داخلها وكيف لا يكبر وهي هكذا منذ صغرها لا تطلب شئ إلا وينفذ علي الفور وقد كانت جميله منذ صغرها فدائمآ ما كانت محط أنظار الجميع وخاصة الرجال وهذا قد أعجبها كثيرآ ولكن كاي لم ينظر لها كباقي الرجال بل كان مختلف حيث لم تكن سوي أخت له فقط فجذب أنظارها بهذه الطريقه فكما يقولون ( كل ممنوع مرغوب )  فأصبحت تنجذب له إلا أن وقعت بحبه بل أصبحت مهوسه به فأي فتاه تقترب منه تكون نهايتها علي يدها وقد كانت جميع الفتيات يخافونها ودائمآ ما يحاولون إبعاد رفقائهم عن ناظريها لألي تخطفهم منهم فهذا الشي كان تسليه بالنسبه لها وكم كانت سعيده عندما تفرق بين أي إثنين يحبون بعضهم وبعد ذلك تقوم بضرب الرجل بقوه يكاد أن يموت لأنه خائن وهي لا تحب الخائنين فكانت تعذبهم وتقتل بعض منهم الذي لا يعجبها أكثر

خضعت  لبشريه بريئه ( الفا الملك المتوحش ورفيقته البشريه) الجزء الأول Where stories live. Discover now