part 7

35.5K 1.2K 56
                                    

                 بقلمي : " أمنية أشرف"

                   .....................................

في منتصف الليل ....

وضع لوسيفر سلم كان موجود بالحديقه أسفل شرفة أنجل فلقد عرف أنها غرفتها بسبب رائحتها التي تملأ المكان صعد إلي الأعلي بعد أن أخفي رائحته جدآ لئلا يشتمها السيد ريتشارد وليوناردو ويعرفوا بوجوده وهو يلعن بسره ولا يصدق حقآ أن ملك المستذئبين يري رفيقته بهذه الطريقه كلص متخفي

دلف إلي الداخل وأغلق باب الشرفه خلفه ،، جال أنظاره في أرجاء الغرفه الطفوليه التي كانت ظاهره بسبب الضوء الخافت الموجود علي الكومود ( الأباجورة ) إلا أن توقفت أنظاره علي الفراش الذي تتوسطه بطلتنا فأخذ يتأمل جمالها فقد كانت ترتدي منامه طفوله باللون الوري وقد إكتشف الآن أنها تعشق هذا اللون لأنها غرفتها بأكملها بهذا اللون وهذا ما جعله يستنتج أنهم مختلفان كليآ فهي تعشق اللون الوري الذي يدل علي التفاؤل والحب أما هو فيعشق اللون الأسود لا يرتدي غيره وقد كان شعرها مفرود علي الوساده أسفلها وتضع يدها أسفل جهة وجها الأيمن

توجه بخطواط بطيئه إلي الفراش وقام بالتسطح بجوارها وقام بجذبها لأحضانه فأصبحت تتوسط أحضانه وضع يده علي رأسها ليجعلها تنام بعمق ولا تستيقظ إلا عندما يريد ذلك فهو لا يريدها أن ترتعب إن إستيقظت وجدته يحتضنها وهي نائمه ،، أخذ يمسد علي شعرها الطويل بعشق وهو يشتم رائحة شعرها بهيام رادف بأعين تلتمع حب :
لقد إنتظرتكي كثيرآ يا صغيرتي ولكنني لم أفقد الأمل أبدآ بل كنت علي يقين أنني سأجدكي بيوم من الأيام حتي لو إضطررت لإنتظارك سنين بعد .... أعلم أنكي لن تستوعبي حبي لكي وستستغربي كيف أحببتك بسرعه هكذا ولكن ما لا تعرفيه أنني أحببتكي منذ زمن طويل منذ أن بلغت 16 عامآ عندما تحولت ظللت أبحث عنكي إلي أن وجدتكي ولا تحلمي حتي أن تبعدي عني لأنكي ملكي فقط ملكي وحدي

أردف جملته الأخيره بتملك شديد وهو يشديد علي إحتضان خصرها كأنه يريد إدخال جسدها في أضلاعه بقوه

تمعن في ملامح وجهها الهادئه والجميله إبتداء من بشرتها الناعمه والذي ترك يده تستشعر نعومتها وطراوتها ظل يمشي يده علي وجهها إلا أن توقفت لا إراديا علي شفتيها المكتنزه فإغمقت عيناه رغبة في تقبيلها وما زاد الطين بله أن ذئبه وعنقاءه من يحثاه علي فعل هذا ولا يخلوا من بعض أفكارهم المنحرفه التي تخصها

مال بجسده إليها وكان سيلحم شفتيهم معآ ليري مزاق شفتيها إلا أنه لم تكمل سعاده وقد تم فتح الباب بقوه ولم يكن سوي أشلي التي أردفت بصراخ ولم تنتبه لوجوده فهي كانت تنظر لهاتفها : أنجل لم أستطيع النوم ما رأيك أن نشاهد فيلم ونأكل بعد المقبلات أثناء ذلك

رفعت نظرها عن الهاتف ففتحت عينيها بصدمه من المنظر الذي تشاهده أمامها فقد كان الشاب ذو النظرات المخيفه الذي إلتقوه اليوم نائم بجوار أختها وهو يحتضنها ،، تجاهلت وضعهم وإقتربت لهم رادفه أكثر سؤال غبي في هذا الموقف : كيف دخلت ونمت بجوار أنجل وهي لم تشعر بك أريد إجابة علي السؤال في حين أنني أدخل عليها وتستيقظ علي صوتي هل حدث لها شئ أم ماذا

خضعت  لبشريه بريئه ( الفا الملك المتوحش ورفيقته البشريه) الجزء الأول حيث تعيش القصص. اكتشف الآن