Part 22

28.6K 1K 175
                                    

    بقلمي : " أمنية أشرف "

      ...............................

أمسك ليوناردو مقبض باب جناحه وكاد أن يفتحه لولا شعوره بأنه يفتح من الداخل فتركه فوجد اريكا تفتح الباب وكانت تريد الخروج ولكنها دخلت بسرعه عندما رأته يقف علي الباب

دلف الآخر إلي الجناح فوجدها تتسطح علي الفراش وتضع الغطاء عليها وكأنها هكذا نائمه

زفر الآخر من تصرفاتها الطفوليه وقام بإغلاق الباب متوجهآ إليها ،، قام بالجلوس بجانبها بالفراش عندما وصل إليها ورفع الغطاء عليها فوجدها تغمض عينيها تمثل النوم وكأنه لم يرها قبل ثواني مستيقظه

رفع ليوناردو حاجبه بإستنكار لفعلتها ،، إبتسم بمكر عندما أتته فكره سيجعلها تفتح عينيها فإنحني لمستواها وقام بحملها واضعها علي فخده مما أدي لخروج شهقه خجله من الآخر علي جرئته وقد فتحت عينيها علي وسعهم

أردفت بخجل وهي تتلوي بين يده ليتركها : ما الذي تفعله إتركني هذا لا يجوز

أطلق ليوناردو تشه ساخره رادف ببرود : وكأنني أهتم ما يجوز وما لا يجوز

كادت اريكا تقلب عينيها لولا تذكرها حديث الآخر عن كونه سيقتلعهما إن فعلت هذه العاده مره آخري فعدلت عن فعلها فهي ليست مستغنيه عن عيونها الجميله هي تحتاجهم لرؤية كل ما هو جميل وخاصة الرجال الوسيمون التي يمتلكون عضلات ضخمه كالتي رأتها هي وأشلي عندما شاهدو تدريبات رجال القطيع ،، وبالحديث عن أشلي أطلقت شهقه مرتفعه فقد نستها تمامآ ماذا سيكون فعل بها الآن سبستبان هل عذبها أم ضربها أم ماذا هي خائفه عليها كثيرآ

إنتبه ليوناردو لشهقتها فظن بأن هناك ما يألمها فأردف بقلق لأول مره تراه منه : ماذا بكي هل تتألمين

إتصدمت اريكا من قلقه عليها بهذا الشكل ولكنها لم تهتم فهي تظن بأنه مصاب بإنفضام فأردفت بداخلها بسخريه :( وكأنك تهتم إذا كنت أتألم أم لأ )

إبتسمت بتكلف رادفه بصوت مرتفع ليسمعها : لأ أتألم لقد تذكرت شئ ليس مهم لا تهتم به

رمقها الآخر بشك كونه لا يصدقها بينما الآخري توترت من نظرته ولكنها لم تستطيع أن تخبره فيبدو أنه نسيها أيضآ وبالتأكيد إن رأي أخته مجروحه ولو قليلآ سيقوم بقتل الآخر أو يمكن العكس وهي لا تريد ذلك ليس خوفآ عليه بل علي رفيقتها فمن الممكن بأن تحليلها ليس صحيح وأشلي الآن سعيده مع الآخر فستكون هكذا سببآ في تعاستها في المستقبل

عاد ليوناردو إلي بروده رادف وهو ينظر لها بنظره أربكتها : سيأتي لوسيفر أخيكي بعد قليل وسيقوم بسؤالكي عن ما إذا كنتي تريدين الذهاب معي لأنكي رفيقتي فماذا سيكون جوابكي إذآ

شعرت اريكا بالسعاده كون أخيرآ ستقوم بالتخلص منه فهي لم تعد تتيقه فبالطبع عندما يسألها أخاها عن رأيها سترفض ومن شدة سعادتها غلفت عن نظارات الآخر التي تنتظر أن تري ردة فعلها

خضعت  لبشريه بريئه ( الفا الملك المتوحش ورفيقته البشريه) الجزء الأول حيث تعيش القصص. اكتشف الآن