part 6

38.8K 1.1K 68
                                    

                    بقلمي : " أمنية أشرف "

                 .....................................

إسودت عيون لوسيفر أكثر ولم يشعر بنفسه سوي وهو ينطق بإنفعال وغضب شديد :  زوجتك لم تمت إنها لا تزال علي قيد الحياه

في هذه الأثناء كان يدلف ليوناردو إلي الداخل وقد إستمع إلي جملة لوسيفر الأخيره فأردف بصدمه : ماذا أمي علي قيد الحياه

ترك السيد ريتشارد لوسيفر بصدمه وعدم إستيعاب لما يسمعه قائلآ بصدمه : كيف لم تمت لقد شعرت بموت ذئبتها

أردف لوسيفر بهدوء : لقد عثرنا عليها بعد إختفائك بشهر أما عن كيف فهذا لا نعرفه فعمتي بغيبوبه منذ 17 عامآ

فتح السيد ريتشارد عيناه بصدمه رادف بلهفه : ما بها لماذا كانت بغيبوبه هل هي بخير

أردف لوسيفر بنفس نبرته السابقه : الطبيبه أخبرتنا أنها ضعفت كثيرآ بسبب موت ذئبتها وأنها تعرضت لعنف شديد لهذا إستسلمت لغيبوبتها ولكن وردتني مكالمه اليوم أنها إستيقظت من غيبوتها

كاد السيد ريتشارد أن يخرج من المكتب راكضآ للذهاب إلي حبيبته إلا أن أوقفته يد لوسيفر الذي أردف : عمتي فاقت من الغيبوبه ولكن الطبيبه قامت بإعطاءها دواء ليساعدها علي الشفاء بسرعه لذا هي نائمه ولن تسيقظ إلا غدآ  .....  فأنتم ستأتوا معآ غدآ فنحن لدينا عمل اليوم ولن نستطيع الذهاب

إقترب السيد ريتشارد من لوسيفر رادف ببرود : ما تقوله لن يجعلني أعطيك إبنتي أبدآ ...  حتي وإن كنت رفيقها لن أسمح لها بأن تكون معك

نظر له لوسيفر بتحدي وإصراح والسيد ريتشارد نفس النظره ،، فقاطع الجو المشحون بينهم حمحمت سبستيان الذي أردف بإبتسامه وديعه : أيها الملك كنت أريد إخبارك أنني رفيق إبنتك الأخري إذا لم تكن تمانع ... وغير هذا مشكلتك ليست معي بل مع عائلة لوسيفر أنا لا دخل لي بالموضوع هذا أليس كذلك؟

نقل السيد ريتشارد نظره إلي سبستيان ونظر له بغضب جحيمي رادف وهو يقترب منه : أنا لست رافض لوسيفر بسبب عائلته فقط بل لسبب أخر والذي كان أنه من عالم الخوارق ولقد بدأت بكره هذا العالم كثيرآ لذا إذا كنت أنت أو غيرك فأنا لست موافق عليكم لبناتي  ...  أكمل بإستغراب : ماذا تفعلون في شركتي

أردف ليوناردو هذه المره : أنهم من سنعقدون معهم الإجتماع أبي لوسيفر هو الملقب بوحش الإقتصاد

أردف السيد ريتشارد ببرود موجهآ حديثه للوسيفر : لو كنت أعمل أنه أنت لم أكن لأتعاقد معك أبدآ علي أي حال لقد لغيت الإجتماع لن نكون بيننا تعاقد بعد الآن

أنهي كلامه وخرج صافعآ الباب وراءه بقوه ،، إتجه ليوناردو إلي لوسيفر وقام بإحتضانه برجوله رادف بإيتسامه : إشتقت لك كثيرآ يا صديقي

خضعت  لبشريه بريئه ( الفا الملك المتوحش ورفيقته البشريه) الجزء الأول حيث تعيش القصص. اكتشف الآن