خضعت لبشريه بريئه ( الفا الملك المتوحش ورفيقته البشريه) الجزء الأول

Part 27

     بقلمي : " أمنية أشرف "

    ..................................

إقترب الحارس من أنجل أكثر تحت دموعها التي تنزل بغزاره وتحاول أن تبعده عنها بضربه بقبضتها الصغيره علي صدره ولكنه لم يتحرك من مكانه ولو شبرآ واحدآ وكأن ضرباتها لا تؤثر فيه

قرب شفتيه من ثغرها الصغير وكاد أن سقبلها لولا شعوره بجسده يرتفع إلي الأعلي وقد ترك أنجل لقد إرتفع جسدن كثيرآ حقآ حيث عندما نظر لأسفل كان كل شئ صغير جدآ وفجأه شعر بجسده يتهاوي علي الأرض بعنف فأطلق صخره قويه تعبر عن ألمه عندما إصطدم صدره علي الأرض بقوه تحت أقدام أحد ما ففتح عينيه بصعوبه يحاول معرفة من الذي هاجمه ففتح عينيه برعب عندما رأي ملكه ينظر له بجحيم عينيه ممسك بخصر رفيقته بقوه

إرتفع جسد الرجل من علي الأرض بعنف فجز علي أسنانه بألم وخاصة عندما شعر بيد تمسك بعنقه بقوه تكاد تخنقه فبدون وعي رفع يده الإثنان واضعهم علي رقبته كأنه يريد إنتزاع اليد الممسكه في رقبته والتي لم تكن موجوده من الأصل وأخذ الحارس يصرخ بطريقه تدب الرعب في القلوب وخاصة قلب أنجل التي كانت تشاهد كل شئ من البدايه بعيان جاحظه فهذه أول مره في حياتها تري هذا مشهد مخيف وكم أرادت وبشده أن تلتفت لتعطيه ظهرها لكي لا تراه ولكن يده لوسيفر الممسكه بخصرها تأبي أن تتركها فلم تستطع الإلتفات وكل ما أرادت تشعر بيده تخترق خصرها وكأنه يريدها أن تشاهد ما يحدث والآن كان كالكابوس بالنسبه لها

قرب لوسيفر الحارس منه بدون لمسه فأصبح أمامه مباشره فأردف بفحيح كفحيح الأفعي : كيف تفكر أن تلمس ما هو ملكي أيها الداعر ما حدث معك الآن كان مجرد تسليه فقط بما سأفعله بك أنت وهؤلاء العهره الذين كانوا يشاهدون فقط ولم يفعلوا شئ

إرتجف جسد الحارس برعب ولم يكن حال الحراس الآخرين أفضل منه بل فقط عندما سمعوه يتحدث عنهم وبأنهم سيلاقون حتفهم الآن كاد يبكون من الرعب رغم أنهم أقوياء جدآ وليسوا أي حراس عادين ولكن هم يعرفون كيف يقوم سيدهم بقتل من يزعجه فماذا سيفعل بهم والموضوع خاص برفيقته

أردف لوسيفر ببرود مخيف : فلتذهبوا الآن إلي السجن الخاص إلي أن أتي وأنتم علي علم جيدآ بأني أستطيع العثور عليكم بسهوله إن فكرتم بالهرب أليس كذلك ؟؟

كان تأكيدآ لهم أقرب من السؤال فأومأ لهم الرجال وسريعآ ما ذهبوا من أمامه متفادين غضبه متوجهين إلي السجن طبعآ فهم ليسوا أغبياء لكي يهربوا فهو سيجلبهم وهو جالس علي مقعده

قيد لوسيفر الحارس بسلاسل فضيه كانت موجوده في المكان فهو من وضعها سابقآ هنا لموقف مثل هذا قيده بإستخدام سحره لم يقم بلمسه وتركه مرمي علي الأرض بضعف مما تعرض له اليوم وللعجب هو ليس نادم علي تقربه من أنجل فلو كان عاد به الزمن لكان فعل ما فعله أيضآ ولو كانت روحه هي الثمن وروحه فعلآ ثمن تقربه منها