part 5

37.4K 1.3K 53
                                    

                   بقلمي : " أمنية أشرف "

                .....................................

كاد أن يتحدث إلي أن توقف عندما إستمع لصوت غليظ يأتي من خلفه يردف بحده : ما الذي يحدث هنا

إستدار لوسيفر إلي الخلف فوجد رجل مسن ولكنه ما زال يحتفظ بلياقته البدنية ،، دقق النظر إليه أكثر فهو يشعر أنه رأه من قبل ،، شعر بأنجل تندفع إلي هذا الرجل المسن تحتضنه بقوه رادفه بشهقات لطيفه : بابا أنا خائفه

مسد السيد ريتشارد علي شعرها بحنان رادف وهو ينظر للوسيفر بغموض : لا تخافي صغيرتي فأنا معكي دائمٱ

شعر لوسسفر كأن دلو ماء بارد سقط عليه فور تعرفه علي هوية هذا الرجل وليس هذا فقط بل هو والد رفيقته أيضٱ لا يصدق هذه الصدف الذي حدثت اليوم والذي لم يكن يتوقف حودثها أولٱ بشخصية رفيقته الكيوته والطيفه جدٱ وثانيٱ هذا الرجل الذي لم يره منذ سنوات طويله

قاطع الصمت الدائم المكان والنظرات القاتله والتي يوجهونا إلي بعضهم فتح الباب بقوه ودخول أشلي بعنف فوقفت ثواني تشاهد النظرات التي توجهت إليها عندما قطعت نظراتهم ،، أخذت تجيل أنظارها ببن والدها وهذا الغريب ذو النظرات المخيفه إلا أن توقفت أنظارها علي توأمها التي تبكي بصمت

نظرت لهم بشرار يتطاير من عينيها فأكثر ما تكره هو رؤيتها توأمها تبكي ،، ذهبت إليها سريعٱ وقامت بأخذها من والدها إلي أحضانها رادفه بحده : من الذي جعل صغيرتي تبكي

..............................................

نظر إلي ليوناردو بغموض رادف بإبتسامه : مرحبٱ بك يا صديقي لم أرك منذ وقت طويل

إتجهه إليه سبستيان وأخذه في عناق رجولي رادف ببسمه : إشتقت لك يا صديقي لم أعتقد أننا سنتقابل مجددٱ بعد هذه السنوات الطويله

بادله ليوناردو العناق رادف بمرح : لا يبدوا أنه سيكون لقاء فقط فأنا أعتقد أن أختي تكون رفيقتك من نظراتك التي كادت تقتلنا نحن الإثنين معٱ وسنتقابل كثيرٱ ولكن أنا أشفق عليك حقٱ يا صديقي فأنت أخذت المجنونه

ضحك سبستيات علي كلام صديقه وأردف بإبتسامه : أجمل مجنونه في الكون يا صديقي ... ولكن أين الأخري فعلي ما أتذكر أنه كان لديك أختين توأم هل الثانية مجنونه مثل رفيقتي

إبتسم ليوناردو علي تفكير صديقه وأردف : لأ علي الرغم من أنهما توأم إلا أنهما لا يشبهان بغضهما أبدٱ فأشلي مجنونه وعنيده إلي أقصي حد أما أنجل فهي لطيفه وهادئه جدٱ تكاد لا تستمع إلي صوتها من صمتها الدائم بخلاف أشلي التي لا تستطيع الصمت دقيقتين كاملتين

أردف سبستيان بتوتر مصطنع : ما الذي ورت نفسي به أنا هل أستطيع الإنسحاب الٱن

أردف الأخر بخبث : بلي يمكنك الإنسحاب وقد تستطيع أشلي إختيار شاب لتتزوجه من البشر فألا تري جمال أختي الصغيره

خضعت  لبشريه بريئه ( الفا الملك المتوحش ورفيقته البشريه) الجزء الأول حيث تعيش القصص. اكتشف الآن