صلوا علي نبي الرحمة
(صلي الله عليه وسلم)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"الــــفـــصــــل الـثــــالـــــث"
استيقظت وتجهزت وخرجت من غرفتها وهبطت للاسفل لتناول الطعام مع والدها المشغول دائمًا، رأته يجلس علي طاولة الطعام لتقترب منهُ وهي تقبل رأسه وجلست بجانبه علي طاولة الطعام هاتفه بهدوء:
_صباح الخير يا بابي.
رد هاتفًا:
_الحمدلله يا قلب بابي عملتي اي امبارح لما خرجتي؟؟
توترت هي لا تريد اخباره ما حدث حتي لا يقلق لتهتف بهدوء:
_عادي لفيت بالعربية شوية ورجعت.
كاد يهتف ولكن صدح رنين هاتفه ليلتقطه وهو يرد سرعان ما نهض مسرعًا وهو يجذب سلاحه سريعًا مردفًا قبل خروج:
_معلش يا يقين اتصله بيا في قضية مهمه خلي بالك من نفسك.
انهى حديثه وهرول للخارج مسرعًا بينما هي رمقت والدها بعدم اهتمام فـ دائمًا يتركها ويذهب، نهضت يقين بملل سرعان ما تذكرته لتبتسم ببلاهه وهي تردد اسمه برقة وخفوت: ايهاب!!!!!!!!!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
استيقظ سند ونهض بكسل وهو ينظر للساعة لينهض بفزع فقد تأخر الوقت وكيف نام كل هذه فـ هو تعود ان والده هو من يقوم بإيقاظه.....
خرج من الغرفة وهو ينادي والده ولكن لم يأتيه الرد ذهب لغرفته ولكنه لم يجده فتعجب بشدة فـ والده لا يذهب دون علمه....
هبط للاسفل وذهب لمكتب والده وفتحه وكاد يهتف اسم والده ولكنه صُدم مما رأي وانتفض بفزع غير مصدقًا ما رأت اعينه....حيث كان جسد والده واقعًا ارضًا بأهمال ليقترب منهُ سند بخوف وهو يعدل جسده ويحاول افاقته هاتفًا بخوف نهش قلبه:
_بابا مالك.....مظهر رد عليا؟؟
انهى حديثه وقام بحمله سريعًا وهرول لسيارته و وضع والده بخوف، فـ والده مريض سكر منذ فترة قصيرة اكتشفه هذا ولكن لم يحدث لهُ هذا من قبل، اسرع بقوة وهو يقود السيارة بخوف ان يفقد والده فـ هذا سنده في هذه الحياة بعدما فقد والدته دون ان يراها ليبقى لهُ مظهر اقرب الاشخاص لهُ وبعده صديقه تميم.......
