صلوا علي من نبكي شوقًا لرؤيتنا
(صلي الله عليه وسلم)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"الــــفـــصــــل الــخـــامــــس"
_تؤ تؤ مش ساهلين علي نفسهم مش علي رزان أمجد....اكملت بشرود وتعالي....لو هما اذكيه وخبثه فـ أنا شيطانه يا يقين...اكملت وهي تنظر في المرآه لمن يجلس في الخلف بكل برود و راحه....ولا اي يا حضرة الضابط زين؟
هتفت بها رزان، ليقابلها صمت زين التام لتلتفت كلا من رزان ويقين واخذه ينظرون لها بتعجب بينما هي اعتدلت في جلستها ببرود شديد هاتفه بجدية:
_ من رأي اننا لازم نكسب ثقتهم وبجدارة علشان ده هينفعنا قدام وبلاش تهور يابت عمي.
هتفت اخر كلامتها وهي تنظر لرزان، لتهتف رزان بحاجب مرفوع:
_خلاص عرفت اني بنت عمك بطلي تستفزيني.
ابتسمت زين باستفزاز بينما ضحكت يقين بشدة هاتفه:
_اهدي يا رزان دي بتستفزك.
بينما كان غضب رزان يتصاعد من بسمة زين المستفزة للغاية ولم تتوقف يقين عن ضحكاتها علي شكل رزان الا علي سؤال زين التي تكرره كلما رأتها:
_قولتيلي انك اتعرفتي علي رزان ازاي يا يقين؟
رمقته يقين بغيظ هاتفه بسخرية:
_انتِ كل ما تشوفي خلقتي هتسأليني نفس السؤال انا تعبت و.....
توقفت عن اكمال حديثها عندما رأت زين وهي توجهه سلاحها علي رأسها وتهتف بستفزاز:
_انا بحب اسمع حكايتكم كل مره بتكيف كده وانا بسمعها ويلا احكي بدل ما افرتكلك دماغك.
بلعت يقين لُعابها بتوتر من هذه المتهورة ف من الممكن ان تفعلها وبدأت في سرد معرفتها برزان:
_كنت في جروب علي الفيس انا من عادتي اني بتابع في صمت لحد ما شوفت بوست اغلبيته معلومات غلط ومعجبنيش واتنرفزت لما شوفته فـ دخلت في الكومنتات ونقدته بكل ادب واحترام لكن صاحبة البوست كانت انسانه مستفزة وردت بقلة ذوق فـ ساعتها رديت عليها بالادب ولكن هي ردت وشتمني وانا معرفتش اعمل اي غير اني قفلت الفون ونمت معيطه ولما صحيت فتحت الفيس علي اساس اخرج من الجروب ولكن لقيت واحده بتدافع عني كأنها تعرفني لدرجة انها شتمت صاحبة البوست وصاحبة البوست مقدرتش ترد فـ انا فرحت اوي ودخلت كلمت الـ دافعت عني دي والـ هي رزان ومن يومها بقى واحنا بقينا مقربين من بعض اوي واسرارنا مع بعض وبقينا نتقابل كتير كمان، وفي النادي سوا بندرب وصداقتنا دي بقالها تلات سنين لحد ما عرفتني عليكي وبقينا احنا التلاته صُحاب....اكمل بخفوت...ويارتها ما عرفتني عليكي جتك القرف.
