الــــفـــــصـــل الــثــامـــن ج٢

501 34 32
                                    

كل سنه وانتوا طيبين وعيد اضحى مُبارك يا كتاكيت، وسوري منزلتش الاتنين العيد خطفني في تجهيزاته سامحوني🥺.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

صلوا على الحبيب المصطفى
(صلى الله عليه وسلم)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

"الــــفــــصــــل الــثـــامــــن"
#الجزء_الثاني
#الفصل_الثالث_والثلاثون

رأته يخرج من وسطهم واقترب منها، شعرت بالتوتر وابتلعت ريقها بصعوبة، حتى جلس على المقعد المقابل لها وفك زر بذلته واستند برأسه على ذراعه امامها بشكل جعله طفولي وهتف بمرح:
- سندريلا تسمحلي اخطفها ساعة.

زاد توترها وهي تنظر حولها حتى عادت تنظر لهُ وهي تشير لنفسها بتعجب مصحوب بالتوتر:
- أنا...شعرت بحماقتها لتكمل مسرعة وهي تنهض متحركة...لا مينفعش.

ولكنه اوقفها بكلماته التي خرجت لطيفة للغاية وايضًا مرحة:
- متخافيش قبل ما تيجي١٢ هترجعي البيت.

كلماته نجحت في جعلها تبتسم ليهتف بـ ابتسامته الساحرة:
- اعتبر ابتسامتك موافقة؟

نظرت لهُ نظرة دامت للحظات ولم تعرف بما تُجيب، حتى لمحت چومانه التي تشير لها لتأتي، لتهتف مسرعة وهي تهرب من امامه:
- لأ.

واتجهت مسرعة لچومانه تقف بجانبها، بينما ضغط سند على شفتيه بغيظ واخذ يسب چومانه المتسببه في رفضها ولكنه سرعان ما استعاد ابتسامته واتجه لهم و وقف بجانبها عن عمد، بينما هي كانت تقف بجانب چومانه التي عرفتها على شريكهم واخذوا يتحدثون حتى لاحظت نظراته التي تخترقها.

فـ رمقته بضيق لينظر لها بحاجب مرفوع جعلها تشيح بوجهها وهي تمنع ابتسامتها من الظهور، بينما هو ظهرت الابتسامة على وجهه حتى هتف مقترحًا:
- تعالوا ناخد صورة جماعية بالمناسبة دي.

وافقوا فـ اشار سند للمصور الذي جاء مسرعًا ليستعد لتصويرهم، بينما وقفوا جميعًا واتجهت چومانه لتقف بجانب تميم، بينما وقفت براءة بجانب مظهر وجاء سند متعمدًا الوقوف بجانبها، فرمقته بحدة ليقابلها بابتسامة باردة، والتقُطت الصورة على هذا الحال.

إجـعـلـيـنـي كـمـا كُـنــت"متوقفة"Where stories live. Discover now