الــفــصــل الــحـــادي عـــشــــر ج٢ "إجعليني كما كُنت"

908 43 12
                                    

بعتذر عن التأخير يا جماعة بس كل ما أشحن كارت مش بيشغل الواتباد، فمحدش يصيح بقى كان غصب عني😭💔
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

صلوا على الحبيب المصطفى
( صلى الله عليه وسلم)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

"الــفــصــل الــحـــادي عـــشــــر"
"إجعليني كما كُنت"
#الجزء_الثاني
#الفصل_السادس_والثلاثون

صوت طرق على الباب لا يتوقف، تململت في نومتها بضيق وجذبت الوسادة بعنف وهي تضعها فوق اذنيها حتى لا يصل لها الصوت، ولكنه لم يتوقف فـ قذفت الوسادة ارضًا بضيق ونهضت بكسل، حتى خرجت من غرفتها ووصلت عند الباب ودون ان تعرف هوية الطارق، قامت بفتح الباب بتعبيرات وجهها المقتضبة بضيق وشعرها المبعثر ووجهها المنتفخ أثر النوم، وصرخت وهي تنظر بنصف عين للواقف:
- في اي ياعم م....ساهر احــــــيـــه.

تزامنًا مع كلمتها الاخيرة أغلقت الباب بقوة في وجهه وهي تشعر بالصدمة والسعادة معًا، بينما هو نظر للباب بذهول لما فعلته وعاد يطرقه مرة اخرى بضيق.

بينما هي أسرعت بغسل وجهها ولملمت شعرها في كعكة أعلى رأسها وأسرعت بالفتح لهُ مرة اخرى ببسمة بلهاء، وهي تهتف مصطنعة الدهشة:
- ساهر..عامل اي أتفضل.

افسحت لهُ الطريق ليدلف ولم تعلم أن والدها وزين خارج المنزل، ولج هو للداخل وهو يتحاشى النظر لها، لاحظت هي فعلته فهتفت وهي تشير للصالون:
- أقعد هنا لحد ما انادي بابا.

اومأ لها برأسه، لتغلق هي الباب وأسرعت لغرفة والدها ولكنها لم تعثر عليه، اتجهت للشرفة فلم تجده ايضًا، جلبت هاتفها من غرفتها وهاتفته ولكنه لم يرد عليها، شعرت بالقلق عليه فـ والدها لا يذهب من المنزل ويتركها وحدها دون عِلمها.

بينما هو وضع العُلبة المُزينة التي اتى بها على الطاولة وجلس في إنتظار والدها لينهي هذا الامر، رأها تأتي تجاهه بملامح قلقة، ليهتف وهو يجول ببصره حولها:
- هو عمي رياض مش قاعد؟!

أجابته بهدوء:
- اه ولا حتى زين، مش عارفة اختفوا راحوا فين!

نهض ساهر بحرج هاتفًا:
- خلاص ابقى اجيله وقت تاني.

كاد يتحرك من مكانه ولكنها أسرعت لهُ، وبحركة متهورة جذبته ليجلس على الاريكة مرة اخرى وهي تجاوره ببسمة بلهاء هاتفة:
- على فين يا روحي هو دخول بتنا زي خروجه.

إجـعـلـيـنـي كـمـا كُـنــت"متوقفة"Where stories live. Discover now