الــفــصــل الــثــالــث"الـجـزء الـثـانــي"

483 40 13
                                    

صلوا على الحبيب المصطفى
(صلى الله عليه وسلم)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

"الــفــصــل الــثــالــث"
#الجزء_الثاني
#بداية_جديدة

فرت من امامه بعدما احرقها بنظرته واتجهت للغرفة التي تتواجد بها خالتها واغلقت الباب واستندت بظهرها بخوف و وضعت يديها على موضع قلبها تنظم انفاسها بعدما ارعبها بنظرته، لا تعرف لماذا ارتعبت هكذا؟ كل ما تعرفه انه رأها بهذه الملابس فـ هي كانت تعتقد انهم جميعهم في حالة سُكر ولا يعرفها احد، ولكن بعدما رأها تشعر بأنها تريد ان تموت اخذت تنظر في الغرفة فلم تعثر على خالتها فـ اسرعت بتبديل ملابسها واسرعت بفتح الباب وهرولت مسرعة ولكنها لم تستطع بسبب اليد التي منعها من الركض، نظرت لصاحب اليد فـ شحب وجهها فمازال ينتظرها ولا تعرف ماذا يريد؟

حاولت سحب كفها فـ تركه وهتف بملامح جامدة:
- ممكن نقعد في مكان اهدى من كده؟

كانت تريد الرفض ولكن نظرته جعلتها تهز رأسها بالموافقة وبالفعل اخذها سند وذهب خارج هذا المكان، وترك تميم يبحث عنه، وهي تركت خالتها تبحث عنها بعدما علمت انها فرت للغرفة ولا تعرف السبب؟

اخذ يتأملها ينتظر ان تتكلم بعدما جلسوا في احدى المقاهي الهادئة، بينما هي تنظر حولها بتوتر تنتظر ان يتحدث ويقول ماذا يريد؟

حتى هتف بضيق مما رأها بهِ:
- انا واثق ان دي مش شغلنتك اكيد؟

نظرت له تنتظر تكملة لحديثه ولكنه لم يتحدث فعلمت ان عليها الرد لذلك هتفت ببرود لا تعرف من اين اتى لها في حالتها هذه:
- يهمك في اي شغلنتي ولا لأ؟

سؤالها اللجم لسانه ولكنه هتف مداعبًا بسخرية:
- اعتبريه فضول.

نهضت بعنف وتحدثت بضيق وهي تنظر لهُ:
- وأنا مش ملزمة اطفي فضولك.

نهض سند وهتف بمشاكسه وهو يجذبها من ذراعها وجعلها تجلس مرة اخرى:
- تطفي اي بس هي حريقة، اقعدي بس وروقي دمك كده اطلبلك ليمون.

رمقته بحاجب مرفوع لمشاكسته، ليهتف هو بغمزة:
- يبقى ليمون هيروق معاكِ صدقيني.

طلب من النادل لها الليمون ونظر لها وهو يحاول تجميع افكاره فخرج حديثه بعشوائية:
- بصي يا آنسة...براءة اعتقد، المهم المنظر الـ شوفته ده وردت فعلك تثبت ان دي مش شغلنتك ويمكن اول مرة وتخميني لو صح فـ دي حاجة تسعدني، الـ عايز اقولوا ان دي مش شغل لآنسة في اخلاقك و...

إجـعـلـيـنـي كـمـا كُـنــت"متوقفة"Donde viven las historias. Descúbrelo ahora