الفصل الثالث

114 39 45
                                    

دخل غرفه أمه ونظر بصدمه مما رآه

أمه جالسه على السرير وهى تبكى وبين ايديها صوره  اقترب منها ببطئ

( الياس ) بحزن على حال أمه : ليش بتعملى فينى كده ليش بتوجعى قلبى مو جيلنا انو هننسى كل شىء  ليش مو راضيه تنسى شئ

(فاطمه ) : عشان الماضى عمروا مبتنسى

( الياس ) بحده يخفيها : ليش بتحدثى بالمصري

( فاطمه) بحزن وهى تتذكر الماضى : عشان ده اصلى يا بنى

( الياس ) بعصبية : لا انتى مو مصريه

( فاطمه ) بعصبية ممزوجه بحزن : لا مصريه غصب عنك وعنى وعن اى حد

( الياس ) بعصبيه وحده : لا مو مصريه بعد إلى عملوه فيكى هدول الكلاب مو تكونى

قطعتوا ( فاطمه)  بعصبيه : الياااااااااس متنساش أن امك مصريه والى بتقول عنهم كلاب دول يكونوا اهلى

( الياس ) : اهلك لا مو اهلك إلى يعملوا كده فى  بنتهم مو يستحقوا أن نقول عليهم أهل ولا حتى بنيأدمين يستحقوا فقط ينتقال عليهم انهم حيوانا

لم يستطع إكمال الكلمه بسبب صفعه نزلت على وجهه

نظر بصدمه لامه التى كانت دائما صديقته وليست أمه كانت كل عالمه هى فتاته كما كان يطلق عليها كانت هى الاخت والحبيبه كانت الونيس الوحيد فى اشد ضعفه كانت المكان الذى يستنجد به فى وقت حزنه كانت امانه فى صغره حتى كبره اليوم لاول مره ترفع يديها وتصفعه نظر لها نظره انكسار

فاطمه وهى تنظر له بصدمه وحزن بما فعلت ولكن أخفتها ونظرت له بجديه

(فاطمه ) بجديه مزيفه وهى تقول بصوت على وشك البكاء : حسك عينك تقول كلمه واحده على اهلى انت فاهم

( الياس ) ونظره الانكسار فى عنيه : هذه اول مره تصفعينى فيها ودمعه حزينه نزلت من عنيه وأكمل وعشان شنو عشان أشخاص خلوكى تكونى اكبر من ابنك ب  15 سنه وبعوكى لواحد اكبر منك 20 سنه واصغر طفل عندو اكبر منك  وأكمل بعصبية ممزوجه بحزن صفعتينى عشان هدول إلى تقولين عنهم اهلك إلى مو اهتموا انك طفله  عشان هدول صفعتينى لاول مره هاااااا خبرينى عشان هدول

(فاطمه) : ااااااااااااه عشانهم اضربك ميت الم عمرى مهسمح لحد انو يقول كلمه واحده على اهلى حتى انت فاااااااااهم

( الياس ) وتكونت الدموع فى عنيه : فاهم يا امى

وخرج بسرعه من الغرفه واغلق الباب بشده سبب فزع لفاطمه

نظرت لاثره بحزن وجلست فى الارض وهى طترفع يديها التى صفعت بها الياس وظلت تبكى بحرقه وهى تتذكر ما حدث معها فى الماضى

                    🥀  flash back 🥀

قبل 30 عاماً

كانت فاطمه عندها 14 سنه
كانت بتلعب مع اصحابها فى الشارع تحت بيتهم كانت كل الناس بتحبها لأنها كانت مرحه ولطيفه جدا وكانت طيبه وقلبها ابيض لا يعرف كيف يكره

اين طفولتى Where stories live. Discover now