الفصل التاسع عشر

75 22 24
                                    

رنا : ثانيه واحده هو انتى ليكى اخوات مش انتى قولتيلى انك وحيده ابوكى و امك

فاطمه : لا مهى مش اختى اختى يعنى هى بنت خالتى و لورين بنتها

رنا : يعنى الياس و لورين قرايب ... اى ده يعنى حب طفوله بقى و كده

فاطمه : حب طفوله اى إلى بتقولى عليه ده هما ماكنوش يعرفوا بعض اصلا

رنا : اومال اتجوزو ازاى

فاطمه : انا السبب

شعرت رنا بحزن فاطمه عند قولها إنها السبب و قد زاد استغرابها لماذا تشعر بكل هذا الحزن
نظرت لها رنا بمعنى أنها تريد تسمع القصه

رنا : ازاى انتى السبب و ليه باين عليكى انك  زعلانه هو الموضوع فيه حاجه

فاطمه : فيه حاجات مش حاجه واحده

رنا : طب احكى عشان فضولى بياكولنى و مش هيسبنى

ضحت فاطمه ثم اخذت نفس عميق و هى تبدأ فى قص القصه

                   🌸Flash back🌸

بعد إلحاح طويل قو وافق بد على نزول فاطمه مصر بعد ما جاءها اتصال يقول إن ابوها وامها قد ماتوا بسبب حادث سياره
وصلت فاطمه للعنوان الذى أخذته من المتصل
كانت شقه واسعه فى إحدى المناطق الراقيه
نظرت فاطمه للشقه باستغراب هل هذا منزلهم اين منزلنا الذى عشت فيه طفولتى باعوه هو أيضاً كما باعونى اااااااه يا قلبى جئت اليوم من رغم ما فعلوه بك الم تشعر ببعض الكره باتجاههم ، القلب :  🏵️ كيف أشعر بالكره و انا لا اعرف ما معناه ، كيف اكره الشخصان اللذان كانوا سبب فى مجيئى الا هذه الحياه ، كيف اكره هم و قد امرنى الله بطاعتهم  حتى لو حرامونى من كل شئ او عذبونى أو حتى قتالونى سيظلوا والداى اللذان سيسألنى الله عليهم يوم الحساب كيف تريدينى أن اكره هم
و انا اعرف ان عقاب الرحمن عظيم ، سأظل احبهم فليس من أجلهم ولكن من اجل الله 🏵️

( ياريت يا جماعه تحطوا الكلام ده فى عقلكم مهما عملوا فيكم استحملوا متنسوش أن فى ربنا و أنهم هما سبب وجودكم فى الحياه 🌼)

دخلت الشقه وجدت أشخاص كثيره لم تتعرف عليهم من و لكن نظرت لإحدى السيدات و قد تعرفت عليها ، حقا هل هذه هى طنط كوثر
ركضت عليها و هى بتبكى و قفت أمامها

فاطمه : طنط كوثر صح

كوثر : اه يا حبيبتي انا كوثر انتى تعرفينى

فاطمه : اه يا طنط اكيد اعرفك انتى مش فكرانى انا فاطمه

كوثر : فاطمه ... فاطمه مين

فاطمه : فاطمه يا طنط انا بنت سهام و مجدى

كوثر وهى تأخذها فى أحضانها : يا حبيبتى وحشتينى .. وحشتينى اوى اخيرا شوفتك يا فاطمه كده متجيش تشوفينى حتى ، هونت عليكى يا فاطمه
خرجت من بين أحضانها

اين طفولتى Where stories live. Discover now