الفصل التاسع

62 27 13
                                    

اتصلت (رنا) ب(ام محمد ) : انا بقيت قدام البيت بس فى رجاله كتير اوى انا هخش ازاى

(ام محمد ) : جيتى يا حبيبتي .. اصبرى انا هطلعلك

رنا : تمام ماشى انا مستنياكى

ام محمد : انا اهو طلعالك ... يلا سلام

رنا : سلام

لم تنتظر رنا كثيرا فقد أتت لها أم محمد : معلش يا سيد افتح الباب للانسه

نظر الحارس لرنا بإعجاب : مين بقى الانسه

لم تلاحظ رنا نظرات الإعجاب التى فى عين سيد بسبب خوفها على عمتها
كانت سوف ترد عليه ولكن سبقتها ام محمد : دى الانسه رنا بنت اخو الست ام رانيا إلى شغاله فى المطبخ معايا

سيد وهو مازال ينظر لرنا : طب اى إلى جابها فى حاجه ولا اى

رنا والخوف يزداد فى قلبها خوفاً أن يحصل شئ على عمتها : بعد ازنك لو سمحت ممكن تدخلنى بسرعه عشان أدى عمتو الدوا بتاعها عشان ميحصلش ليها حاجه

سيد باستغراب : دوا اى

ام محمد : يا بنى الست تعبانه جوا ولازم تاخد الدوا وبدال مانت عمال تسال كتير كده دخل الانسه خليها تديها الدوا بدال ميحصلها حاجه

سيد وهو ينظر لام محمد : هو اى حد عايز يدخل ادخلوا كده عادى يعنى البيه امرنى أن مفيش اى حد غريب يدخل البيت ... ثم نظر لرنا معلش يا انسه مينفعش تدخلى

رنا وقد امتلأت عيناها بالدموع : حضرتك والله انا بس هديها الدوا وهطمن عليها وامشى بسرعه والله مش هتاخر بس والنبى دخلى اشوفها وهمشى على الطول والله صدقنى

ام محمد وقد حزنت على حال رنا وخوفها وهى تعلم ماذا تفعل بها عمتها ومن رغم المعامله السيئه التى تعملها بها إلا انها تموت من رعب عليها

ام محمد بصوت عالى : مدخلها يا سيد فيها اى يعنى هى كل إلى هتعملوا تديها الدوا وهتمشى خلى فى قلبك رحمه شويه مش البت هتموت من الخوف ازاى

سيد ببرود : لا انا معنديش رحمه ولو على الدوا خديه انتى وادهولها

ام محمد بعصبية وصوت عالى : هو انت اى يا اخى بقولك خلى البت خش تطمن على عمتها

كان سوف يتحدث ولكن فى صوت أوقفه

"فى غرفه فاطمه "

كانت تجلس على سريرها وتشعر بالملل والحزن

فاطمه بتزمر طفولى : يوه بقى هو الياس هيجى امتى انا زهقت من القاعده ...دى حاجه تقرف ده حتى مفيش حد اقعد معاه اعمل اى بس يا ربى انا شكلى هموت من الملل انا انزل اقعد فى الجنينه احسن بدال مطق واموت

خرجت فاطمه من الغرفه ونزلت السلالم
اتجهت إلى المطبخ لم تجد ام محمد ولكن وجدت سيده جالسه على كرسى وسانده راسها على المائده وقد ظاهر عليها التعب

فاطمه : لو سمحت هى فين ام محمد .... لو سمحت لم تجد رد هى ممكن تكون نايمه
ثم نظرت لها بخوف وشهقت ممكن تكون ماتت ( ماتت اى يا حجه النوع ده مش بيموت 😂😂😂)

فضلت تهزها تحاول استيقظها وضعت يداها عند أنفها ترى أن كانت تتنفس ام لا ولكن
وجدتها فاقده للوعى

فاطمه : الحمدلله طلعت فاقده الوعى بس
دى باين عليها تعبان اوى وعايزة ترتاح طب هى فين ام محمد دلوقتى كانت عرفت تتصرف راحت فين دى .... ممكن تكون راحت الجنينه ... طب اى إلى يخليها تروحها
انا اروحها وخلاص

خرجت فاطمه من المطبخ وذهبت إلى الجنينه
سمعت صوت من عند البوابه فاتجهت اتجاه البوابه رأت ام محمد واقفه مع أحد حراس وظاهر عليها الغضب وأنها تتحدث معه بحده وشده ولم تنتبه لوجود رنا ... ذهب وقفت بالقرب منهم

فاطمه بحده بسيطة: هو اى إلى بيحصل هنا ده اى الصوت العالى ده وانتى بتعملى اى هنا يا ام محمد ده أنا قلبت عليكى الدنيا جوا
والعاملات التنيين فين

كانت سوف ترد عليها ام محمد ولكن سبقتها رنا قائله

رنا بخوف : عمتو .... عمتو حصلها اى طب هى كويسه .. لو سمحت ممكن تخليه يدخلنى عند عمتو والله مش هتاخر هطمن عليها وامشى وقد سقطت بعض الدموع من عيناها وكانت تنظر لها فاطمه بحزن وقد لاحظت وجودها ظلت تنظرت لها وتفحصها وكم كانت جميله هذه الملاك الذى يبكى وقد حست بشعور يسرى فى قلبها ولم تعرف ما هو هذا الشعور ولما حست به عند النظر لها

فاطمه وقد فاقت من شرودها : هو انتى مين

رنا ببكاء : انا أسمى رنا والست إلى فاقده الوعى جوا دى تبقى عمتو شهقت رنا ثم تابعت كلامها ... وهى نسيت تاخد دوا الضغط وعشان كده انا جيت ادهولها بس الراجل ده مش راضى يدخلنى شهقت مره اخرى وقد زاد بكاءها... ابوس ايدك خليه يدخلنى اطمن عليها

فاطمه بحنان وطمأنينه : متخفيش يا حبيبتى هى انشاء الله هتاخد الدوا وتبقى كويسه
ثم نظرت للحارس ممكن اعرف ليه مدخلتهاش
الست جوا تعبانه ولازم تاخد دواها وفقدت الوعى أكملت بحده عشان حضرتك مدخلتش البنت تديها الدوا ..... انطق لغايه دلوقتى مدخلتهاش ليه البنت عماله تعيط وتقولك عمتى تعبانه ولازم ادخلها عشان اديها الدوا وبرضو مدخلتهاش ممكن اعرف كنت مستنى اى لغايه دلوقتى كنت مستنيها تموت ... انطق

سيد بخوف ويبتلع ريقه : دى أوامر الباشا
انى مدخلش اى حد

فاطمه وقد وصلت للحد الأقصى فى العصبيه

فاطمه : ......

يتبع .......



اين طفولتى Where stories live. Discover now