الفصل الرابع عشر

65 25 87
                                    

بعد خروج الياس من غرفه فاطمه دلف إلى غرفته وكان غاضب بشده فكيف هذه المصيبه المتحركه تكون صديقه اغلى شئ فى حياته
كان يمشى فى الغرفه يمين ويسار وهو يفكر ماذا سوف يفعل فى تلك القرده وتذكر أيضاً أنه كان يريد يفتح مع أمه موضوع الجليسه
ضرب جبينه على غبائه ... اتجه إلى الباب لكى يخرج ويذهب إلى أمه ولكن تفاجأ بفتح الباب ولم يكن غير زوجته لورين

لورين وهى تتجه داخل الغرفه : ايش ده انت موجود كيف جيت بالسرعه دى

نظر لها بأشمئزاز : انتى لا تعرفين تتحدثين باللهجه الخليجيه ليش بتتحديث بيها

لورين بدلال : مانا بكلمك بطريقتك عشان تفهمنى يا حبيبي

الياس : و الله ليش انا مو بفهم ولا شو
ومين قال انى مو بفهم مصرى وانتى تعرفين انى بعرف اتكلم مصرى احسن منك كمان

لورين :  عارفه يا حياتى انك بتعرف تتكلم مصرى حلو اوى ... وكمان عارفه انك مش بتحب الكلام المصرى

الياس : اى أنا مو بحب إلى بيتكلم مصرى
وكمان مو بحب انك تتكلمى خليجى ... وكمل كلامه بعصبيه  بعد متذكر أنها كانت تاركه أمه لوحدها ... ثانيه واحده وينك لهلأ  وكيف تتركى امى كل هذا الوقت ها تكلمى ليش خرجتى بدون اذنى حتى

لورين بتوتر :  مانا قولت لماما قبل ما امشى

الياس بعصبية : و زوجك وين؟ .... خبرتى امى وانا لا تخبرينى .... ليش انتى متزوجه منو انا ولا امى

لورين بخوف : انا اسفه مكنتش اقصد ازعلك
والله اخر مره

الياس بحده : تعرفى لو انا مو كنت مستعجل
ما كنت تركتك ولكن لا تفكرى انى ممكن انسى إلى حصل

وبعدها فتح باب الغرفه وخرج للخارج وسبب فزع للورين بسبب صوت قفل الباب العالى يدل على عصبيته ( انا مش عارفه ماله ده كل شويه يتعصب يقفل الباب بعصبيه عايز يكسر الباب ولا اى والباب اصلا ماله بالموضوع ناس مفتريه والله معلش يا باب يبنى محدش حاسس بيك غيرى متيجى عندى احطك عند الحمام وهققلك براحه والله 😂😂😂😂 )

كان الياس يمشى بسرعه وهو تارك لورين فى الغرفه يكتسيها الخوف فهى تعلم جيداً من هو الياس فى غضبه والاخص فى شىء يخص أمه .... وصل أمام باب الغرفه وكان سوف يفتحه ولكن سمع صوت أمه وهى تبكى وتتكلم على طفولتها التى لم يمنحها لها والديها نزلت دمعه من عينيه على كل شهقه خرجت من فم والدته وقف يسمع للنهايه وكان على وشك المغادره ولكن سمع ما أوقفه وكان كلام هذه القرده الصغيره ماذا قالت هل كانت تظن انى زوج امى وان إلى هو ابننا ماهذا التفكير الملوث خرجت منه ضحكه بسيطة على تفكير هذه الطفله ولكن تحاشت ضحكته عند سماعها وهى تتكلم وتبدأ بالتعرف على نفسها و بعدها معانتها التى رأتها من عمتها كان بتسائل كيف كانت تعاملها ولكن نبره صوتها كانت تدل على أنها لم تكن حسنه أبداً
انتظر لانتهائها من الكلام وبعدها طرق الباب
سمع أمر أمه بالدخول فتح الباب ودخل
قد تفاجأ كل من فاطمه ورنا فا الياس كان هنا من قبل لماذا أتى

فاطمه وهى تمسح دموعها : فى حاجه يا حبيبي عايز حاجه منى

الياس : اى بريد اتكلم معك ونظر لرنا

وقد فهمت رنا نظره الياس وأنه يريد يتحدث أمه على انفراد وأنها يجب أن تتركهم

رنا بحرج : طب امشى انا  اشوف عمتى فاقت ولا  لا عشان نروح البيت

اوقفتها فاطمه قائلا : ثانيه واحده انتى رايحه فين انتى مش سمعتى الدكتور قال اى مش قال انو هى واخده منوم وهى لازم ترتاح اليوم كله ... ازاى بقى هتخديها وتمشى
انتى هتنامى النهارده هنا انتى وعمتك وبكره انشاء الله تبقى تروحى

رنا بنفى : لا مش هينفع انا عمرى ما نمت فى بيت غريب وكمان رانيا متعرفش انا فين وهتقلق عليا وعلى عمتى .... لا انا لازم اروح

فاطمه بأسرار : يابنتى اسمعى الكلام ... تروحى اى دلوقتى الوقت اتاخر ومش هينفع اسيبك تمشى لوحدك فى الوقت ده
انا هقول لام محمد توريلك الاوضه إلى هتنامى فيها

نادت فاطمه على ام محمد لكى توصل رنا لغرفتها ... بعد ذهاب رنا اقترب الياس من أمه

الياس بتوتر : اريد اقولك شى

فاطمه بحنان : قول يا روحى

الياس بسرعه : انا لازم اسافر

فاطمه : سفر .... سفر اى ده وهيكون فين وعشان اى اصلا تسافر

الياس : فى صفقه روسيه لازم اسافرلها عشان حصل ظرف مع رئيس الشركة المتعاقدة معنا

فاطمه : مِتى موعد السفر وقد ايش هتقعد هناك

الياس : بعد اسبوع وما اعرف المده إلى هامضيها هناك

فاطمه بحزن : يعنى انت كده هتسبنى لوحدى هنا وتسافر صح

الياس : طب ليش الحزن هلأ انتى لو بتريدى انى مو اسافر انا موافق حتى لو كان يريدوا يلغوا الصفقه

فاطمه بنفى : لا يا حبيبي متعملش كده سافر وشوف شغلك ... و متقلقش عليا انا هكون كويسه

الياس : نا مو اقدر اسافر واتركك وحدك

فاطمه بابتسامه : يا قلبى ما تخاف انا هبقى انشاء الله بخير  وكمان هيكون الخدم معى فى البيت يعنى مو هكون لوحدى

الياس بأسرار : انتى عارفه انى اخاف عليكى كتير لذالك يعنى انا فكرت فى فكره يعنى

فاطمه : فكره ... فكره اى الياس  اوعى يكون انى اسافر معاك انت عارف انى مش بحب السفر

الياس بسرعه وتوتر : لا تخافى انا مو هخليكى تسافرى .. هى السالفه يعنى انى هجيب ليكى جليسه

فاطمه بصدمه : نعمممم جليسه لمين ... ليا هو انت فكرنى طفله صغيره عشان تجبلى جليسه

الياس بسرعه : لا طبعا مو هذا قصدى أنا بقصد يعنى أن اجيب ليكى فتاه تسليكى وتعتنى فيكى فى غيابى مو اريد اسافر وانا خايف عليكى .... ارجوكى وافقى

فاطمه بتفكير : يعنى انت عايز تجيب بنت تخلى بالها عليا وتسلينى فى غيابك صح

الياس  بأمل أنها توافق: اى صح

فاطمه بخبث : تمام انا موافقه بس بشرط

الياس باستغراب : ايش هو الشرط

فاطمه بنفس نبره الخبث : أن تكون البنت إلى انت عايز تجيبها .... تكون رنا

يتبع..........

اين طفولتى Where stories live. Discover now