الفصل الواحد و العشرون

33 6 36
                                    

و فجأة فتح الباب و دخلت لورين الغرفه و كانت تبكى فى هذه اللحظة زادت سرعه نبض فاطمه و دب الرعب قلبها

لورين بسرعه : ماما .... بابا وصل

نظرت لها فاطمه بصدمه : بدر

و بعدها ركضت بسرعه إلى الخارج كانت تشعر بكم هائل من المشاعر فكانت أقواهم الشوق
فكيف يتركها لوحدها حتى لو طلبت هى ذلك فأين وعده عندما قال لها انا لكى كل شئ انا لا استطيع الافتراق عنكِ فأنتى نبضى كل ما تبعدى عنى خطوه يقل النبض حتى يتوقف القلب عن النبض هل هذا كان مجرد كلام لا معنى له و لكنها كانت ترى الصدق فى عينيه فكان بريق العشق يملأها أنها متأكدة أنه يحبها ولا يستطيع تركها .... كانت سعيده بشده مع كل خطوه تخطيها كان يزيد خفقان قلبها كانت تتخيل ملامحه و هو يستقبلها كيف ستكون هل سيعانقها ام سيأنبها على بعدها عنه
و بعد فتره زمنيه قصيره من الركض توقفت و هى تنظر له فكان يقف فى ردهة المنزل و يتفحص شكله ظلت تنظر إليه بأمل يلتفت إليها ... ابتسمت عندما التفت اليها و نظر لها كانت عينيه تقول أقاويل من العشق فبريق عينيه فقد تحدى جميع الاشعار المجرد النظر فى عينيه يأتى الإلهام اليك لترسم لوحه عن العشق ⁦♡

﴿فى غرفه فاطمه ﴾

بعد خروج فاطمه كانت رنا سوف تتبعها لأن فضولها يأكلها فكانت تريد كيف يكون بدر
ولكن أوقفها مسكه لورين لذراعها

استغربت رنا فهى لم يحدث بينهم محادثه من قبل فهى كانت تدعوها بالساحره الشريره و هذه الفكره ما زالت فى فكرها كانت تشعر ببعض الرهبه و لكنها اخفتها بسألها : فى حاجه

لورين بخجل و توتر : انا عايزة اطلب منك طلب

رنا باستغراب : اتفضلى

لورين بتوتر وهى تضع يداها على عنقها : طب ممكن نتكلم فى اوضتى

نظرت لها رنا من فوق لاسفل و هى فى حاله من الاستغراب و تضيق عيناها : تمام اتفضلى

إتجهت لورين ورنا لغرفه لورين و الياس و كانت لورين فى المقدمه .... فتحت الباب و أذنت لرنا بالدخول

دخلت رنا للغرفه و انصدمت لديكور الغرفه فكان فى قمه البساطه فكانت غرفه باللون الابيض و كان الاثاث باللون الاخضر و الابيض
و ذلك سبب استغراب رنا

دخلت رنا للغرفه و انصدمت لديكور الغرفه فكان فى قمه البساطه فكانت غرفه باللون الابيض و كان الاثاث باللون الاخضر و الابيض  و ذلك سبب استغراب رنا

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
اين طفولتى Where stories live. Discover now