الفصل الرابع

93 36 23
                                    

(فاطمه) وهى ترجع بخطواتها للخلف بخوف : اه بحبه عبدالله على طول بيجبلى شيكولاتة

(بدر ) وهو يهدى نفسه : ايش بتحبيه لانو بيجيبلك شيكولاته انا أقدر اجيبلك شيكولاته كثير جدا

(فاطمه )  بطفولة : بجد يعنى ممكن تجيبلى شيكولاته وتلعب معايا زى عبد الله يا عمو

(بدر )بعصبيه يحاول يخفيها : قولتلك ما تقولى عمو أسمى بدر ومتقولى اسم هذا الشخص مره ثانيه انتى فاهمه

(فاطمه) بغيظ طفولى : ليه بقى مقولكش عمو منت كبير ولازم اقولك عمو وليه مقولش اسم عبدالله

(بدر ) هو يتمالك أعصابه بسبب غباء هذه الطفله : قولتلك متقولى اسمو ... ثانياً انا بريدك تقولى بدر مو عمو ماشى

(فاطمه ) : ماشى يا بدر

ابتسم بدر برضى

(بدر ) : وين منزلك لاوصلك

(فاطمه ) وهى تذكرت انها تأخرت كثيرا على كوثر : يا لهوى طنط كوثر انا نسيتها خالص يلا بسرعه يا بدر أجرى بسرعه يلا انا اتأخرت

( بدر)  فى نفسه : هقتلك طنط كوثر هذه وهاد التيس عبدالله انشاء الله

فاطمه وهى تركض بسرعه وبدر يمشى بكل برود وهيبه

(فاطمه ) : يلا أجرى بسرعه

وصلت أمام البيت وجدت امها تبكى وكوثر  بتهدى  فيها نظرت لهم باستغراب اقتربت منهم

(فاطمه) : فى اى يا ماما بتعيطى ليه فى حاجه حصلت

نظرت لها والدتها بعصبيه وحده

(سهام )  بصوت عالى : كنتى فين يا مقسوفت الرقبه وصفعتها على وجهها ومسكت ذراعها بقوه وهى تهزها  كنتى فين رودى

نظر لها بدر بغضب بسبب رأيت ملاكه بيبكى أمام عينيه وامها بتضربها بقوه ومو مهتمه بأنها طفله شعر بغضبه يزيد ولم يعرف لماذا يشعر بهذا الكام من الغضب داخل قلبه على لأن لا يريد أن يرى طفله صغيره تضرب أمامه ام شئ اخر

(بدر) بصوت عالى وهو يشد فاطمه من تحت ايديها  : كيف تضربيها بهاى الطريقه وليش اصلا تضربيها

(سهام ) بغضب ممزوج بخوف : وانت مالك اضربها ولا مضربهاش بنتى وبربيها وانت مين بقى وازاى تشد منى بنتى هااا رد انت مين

(فاطمه) وهى تمسك فى يد بدر  بخوف : ده ده بدر يا ماما

(سهام ) بصوت عالى : بدر مين يالى تنشكى فى قلبك تعرفيه منين ده. ثم شدتها من أذنها بشده وظلت فاطمه تبكى بقوة سبب بكاءها تقطع فى قلب بدر وهو يرى كيف هذه الحيوانه تمسك طفلته وتألمها .... طفلته ؟ نعم طفلته بعد رأيت دموعها أصبحت طفلته له واحده

(بدر ) وقد احمر وجهه من الغضب : انتى ايش حيوانيه كيف تفعلى هذا مع زوجتى

نظر له الجميع بصدمه من هذا الشخص الذى يدافع عن فاطمه ويقول عنها انها زوجته ومتى تزوجت هذه الطفله وكيف عرفت هذا الشخص وهو يدل عليه الثراء

فجاءه ظهر راجل وهو يقول بغضب : مين دى إلى مراتك يا راجل انت وتعرف فاطمه منين

(بدر ) وهو ينظر له : وانت مين

(مجدى ) بصوت غاضب : انا ابوها انت بقى مين

(بدر ) بجديه : انى بدر الدين احمد واريد  اتجوز فاطمه وهدفع مهرها مليون جنيه

نظر له مجدى يطمع قد لحظها بدر

(مجدى ) بجديه مزيفه : انا اى إلى يضمنى انك هتخلى بالك من بنتى وانا عمرى مهبيع بنتى بمليون جنيه دى بنتى بردوا

(بدر ) وهو ينظر له بسخريه : ما ينفع الكلام فى الشارع

(سهام ) بسرعه : اتفضل تعالى ادخل بيتنا اتفضل يا بيه

دخل بدر البيت وصعد على السلم فتح مجدى الباب : اتفضل يا باشا خش هو البيت مش اد المقام قطعوا بدر بقوله : ما دخلنى بالبيت كل إلى يهمنى هى فاطمه انى بريد اتجوز فاطمه ومهرها هيكون 2 مليون مو مليون  ثم نظر لفاطمه التى تبكى بصوت واطي بحب وشفقه فى نفس الوقت
ثم عاد نظره الى مجدى وجده ينظر لزوجته سهام بفرح وطمع أيضا نظر لهم بسخريه

( بدر ) : هلال ايش قولكم

كان عايز مجدى أن يعترض ظن أن بدر احتمال يرفع المبلغ ولا يهتم إلى هذه الصغيره التى منذ هذه اللحظه انتهت طفولتها قطعتوا سهام بسرعه قبل أن ينطق : موافقين يا بيه شوف انت عايز امتى تخدها

نظر لها مجدى باعتراض اشرت له أن يصمت وأنها عارفه بما تعمل

نظر لهم بدر باستحقار : اليوم انا بريدها اليوم

بعد مرور 30 دقيقه جاء المأذون وكتب الكتاب
وأصبحت فاطمه الطفله الصغيره التى كانت تلعب فى الشارع التى لم تجاوز 14 عاما أصبحت زوجه بد الذى يكبرها 20 عاما وهنا انتهت طفوله هذه الفتاه .

                 🥀end flash back. 🥀

استيقظت من شرودها على طرق باب ثم دخول الخادمه تخبرها بتجهيز الغداء وان السيد الياس ينتظرها تحت مسحت دموعها وخرجت من الغرفه لكى تنزل لمواجهة ابنها

دخلت غرفه الطعام .......

يتبع .......

اين طفولتى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن