الفصل السادس

74 31 9
                                    


فجاءه استيقظ (الياس) من نومه : بسم الله .. بسم الله ما هذا الحلم ولماذا هاذى البنت مو رايده تترك تفكيرى حتى احلامى موجوده فيها و من ايش بتريدنى أن أنقذها وليش كانت تغرق ... و ايش علاقتها فينى انا شوفتها مره واحده فقط تعمل هاد كلو ... استغفر الله العظيم

بعدها سمع الياس صوت اذان الفجر : الله اكبر .... الله اكبر

قام من السرير وذهب للحمام للوضوء وبعدها خرج من الحمام و وضع سجاده الصلاه و بدأ فى الصلاة

وبعد انتهائه من صلاته دعا الله أن يريح عقله من التفكير ويبعد عنه المصائب

( الياس ) : يا الله لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه وبعدها مسك المصحف وجلس يقرأ ايات الله الكريمه بعد انتهائه من القراءة قبل كتاب الله و وضعه فى مكانه وهو يتجه إلى السرير لكى يريح عقله من التفكير ... وهو يضع رأسه على الوساده

(الياس) : يا ترى ايش بيحدث معاكى يا مجنونه
وبدون وعى منه تبسم على لقبها الذى أطلقه عليها و بعدها ذهب فى ثبات عميق فى ارض الاحلام

فى مكان آخر كانت هى تجلس على الشاطئ بفستانها الابيض وشعرها الذهبى يتطاير مع الرياح و هى تلعب فى رمل و ترمى الحجاره فى البحر

فجاءه سمعت صوت خطوات تتقدم منها شعرت بالخوف وهى تحس بأيدى كبيره تمسح على كتفها

حست بأيدى هذا الشخص بأنها تقترب من رقبتها
فجاءه حست بها تقبض على رقبتها بشده و تخنقها

حست بأن روحها تنسحب منها و أنها تلتقط أنفاسها الاخيره .... ظلت تحاول أن تفك نفسها ولكن حست بأن الظلام يقترب ويتنفض جسدها بشده وتحاول الا تقفل عينيها فمسكت بعض من حبات الرمل وقذفتها فى وجهه فتركها وهى تأخذ أنفاسها بسرعه شديده وكان يتألم وهو يدلك عيناه ويحاول تنظيفها من الرمل وهو بسبها بأفظع الشتائم

وقفت رنا وظلت تركض بسرعه استمرت فى الركضة و لم تجد مخرج
فجاءه سقطت و هى تلهث من استمرارها للركض لفتره طويله استمرت فى النظر حولها لترى شخص ينقذها أو منزل تختبئ فيه أو مخرج من هذا المكان أو هذه الجزيرة ثم رأت شخص من بعيد يقف و ينظر لها و لكنها لا تراه فالرؤيه مشوشه حاولت أن ترى من هذا الشخص و لكن محاولاتها كلها فشلت نظرت للخلف رأت الشخص الذى يطاردها نظرت له برعب ثم و قفت و بعدها ركضت بتجاه هذا الشخص الذي يقف من بعيد وما زالت الرؤيه عندها مشوشه ولا تستطيع رؤيته وقفت أمامه وبدأت الرؤيه تظهر شئ فى شىء وهى تقول له

(رنا ) : الحقنى ارجوك عايز يقتلنى

(الشخص الغريب) : من هذا إلى يريد يقتلك

(رنا ) بخوف وهى تشير إلى الرجل الذى يلاحقها و يريد قتلها ولكن لحظه ..... اين ذهب هذا الرجل
أنها رأته وهو يركض خلفها ..... اين ذهب هذا السؤال كانت تسأله لنفسها ثم التفت مره اخرى للرجل الغريب

(رنا ) بتوتر وخوف : كان هنا والله كان هنا انا شوفته وهو كان بيجرى ورايا وكمان كان عايز يخنقنى بس هربت منه وجريت وهو كان ورايا والله صدقنى انا مش بكدب

(الشخص الغريب) : ولكن انا لا أرى أحد فقط انا وانتى الموجودين هنا و ما فى أحد معنا

(رنا ) وهى تبكى من الخوف : صدقنى كان موجود وعايز يقتلنى

(الشخص الغريب) بصوت يملؤه الطمأنينة : اششششش ما فى شىء لا تخافى ما حدا يقدر يقتلك أو يعمل فيكى شئ وانا موجود صدقينى مو هسمح لحدا أن يقرب منك هذا وعد منى

(رنا ) وهى حست من صوته بالراحه والأمان

ابتسمت له وقبل أن تتكلم رأت الشخص الذي كان يريد قتلها يقف خلف الغريب وهو يرفع سكينه و يريد قتله فزعت من هذا المنظر الذى تراه أمام عيناها و زاد تنفسها وكان صدرها يهبط ويعلو بسرعه شديده فتحت فمها وهى تقول

( رنا ) بصوت عالى خرج منها بصعوبه وهى تنظر له بأعين مفتوحه على مصرعيها : لااااااااااااااااااااا

وقبل أن ينزل يده ويدخل السكين فى ظهر الغريب شدته (رنا )خلف ظهرها و وقفت أمامه ونزلت السكين فى قلبها حست بألم يفتك كل جسدها رفعت يدها رأتها مليئة بالدماء وقد أصبح فستانها الأبيض احمر من لون الدماء ...... رأت الظلام يقترب بسرعه شديده جدا وقد اختفت كل الأصوات من حولها وظل الظلام يحوم حول كل شىء

فجاءه شهقت شقه عاليه وهى تصبب عرق وتأخذ نفسها بصعوبه ومصدرها يعلو ويهبط بصعوبه
قامت من على السرير وهى تستعيذ من الشيطان
ومن هذا القابوس المزعج الذى احتل منامها
رأت الساعه رأتها الرابعه فجرا ذهبت إلى الحمام للوضوء

وهى متجه نحو الحمام أوقفها صوت قذب فى قلبها الرعب وجعل نبضات قلبها تضرب بشده التفتت إلى خلف وهى تبلع ريقها وهى ترى من هذا الشخص

يتبع ........

اين طفولتى Where stories live. Discover now