الفصل السابع عشر

72 25 74
                                    

فاطمه بتفكير خبيث : سيب الموضوع ده عليا انا

الياس بتأفف : انا اريد اعرف ليش انتى متمسكه بيها لهاى الدرجه هى خلاص قالت إنها ما تريد تجلس معك ، خلاص هى ما تريد انا هخبر السكرتير يبحث عن واحده احسن منها بألف مره ،صدقينى عمرى ما اجيب لك واحده تأذيكى

فاطمه بحزن : بس انا عايزة رنا مش عايزة حد تانى

الياس بغضب : ليش هى بالاخص ، جاوبينى ليش

فاطمه بنبره ذات معنى : لأنها هى البنت المناسبه صدقنى انت فى اختيارى مره واحده وانشاء الله هيطلع هو الاختيار الصح

نظر لها بسخريه ممزوجه بحزن : انا حاسس انى سمعت هاى الكلام من قبل ؟!

نظرت له فاطمه وقد فهمت على ماذا يرمى به بكلامه نظرت فى الارض بندم وقالت : انا عارفه ان اختيارى فى الوقت ده كان غلط بس صدقنى اختيارى المرادى هيكون صح
إنشاء الله صدقنى

( طبعاً عايزين تعرفوا اى هو الاختيار الخطأ صح بس انا مش هقولكوا 🤡😛 )

نظر لها بحزن شديد وقد تجمعت الدموع فى عيونه وهى كانت تبادله النظره بالندم فهى تعلم مقدار حزنه فقد تذكر الماضى
نزلت دمعه حزينه من عيونه مسحها بسرعه وخرج بعدها من الغرفه ومن المنزل بأكمله
ركب سيارته وقاد بسرعه وقد سببت العجلات بصوت عالى ، كانت هى تنظر عليه بحزن  من النافذه وكانت دموعها تنزل بغزاره
قفلت النافذه ومسحت دموعها ( والله انا مش عارفه انتى ازاى عندك كل الدموع دى ده انتى من الروايه عماله تعيطى يشبخه تفائلى الحياه حلوه) و بعدها اتجهت لرنا لتنفيذ خطتها

                🌼فى غرفة رنا 🌼

كانت جالسه مثل العاده على السرير (الذى لا اعلم معناه بالفصحى بس عادى نرجع لموضوعنا) كانت تحمد ربها أنها لم تلتقى به وأنها الان فى غرفتها بأمان ولكن جاء فى مخيلتها   محادثتها مع الياس (حبيب قلبى) عندما كان قريب منها (الخاين )
احمر  و جهها و ارتسمت على وجهها ابتسامه بسيطه (  اتكسفى انتى واحنا يجلنا جفاف عادى ) ولكنها فاقت من أحلامها الورديه على سمعها لدق على الباب ، توترت جدا فقد تخيلت أنه الياس من يدق الباب ويريد قتلها

رنا بخوف : اكيد هو إلى على الباب عشان عايز يقتلنى يارب والنبى يارب خليه يمشى ويبعد عنى طب اعمل نفسى نايمه ولا اعمل اى دلوقتى بس ثانيه واحده .. ممكن ميكونش هو إلى على الباب بس برضوا ممكن هو
أهدى أهدى مفيش حاجه تخليكى تخافى ده انسان زى اى انسان واكيد مش هيعملى حاجه ايوة مش هيعملى حاجه إنشاء الله
انا هقوم افتح وأشوف مين ممكن مش هو

كانت تمشى ببطء شديد وقفت أمام الباب وكانت يداها على مقبض الباب و فتحته ببطء حتى فتح الباب

رنا بسرعه وهى غالقه عينيها : متقتلنيش بالله عليك والله هعملك كل حاجه انت عايزها بس متقتلنيش

اين طفولتى Where stories live. Discover now