الفصل الثالث : حادِثة صُدفة

194 12 64
                                    

{بسم الله الرحمن الرحيم}

أذكر الله.

صلوا على نبينا محمدﷺ

ڤوت وكومنت لتشجيعي💜🐰.

تجاهلوا أي أخطاء إملائية إن وجد.

.
.
.
قراءة ممتعة.


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


'ألاف الوجوه تختفي أسفل الأقنِعة ، لا تُظهِر حقيقتِها إلا مع دقات النهاية ، وهكذا يتم خداعُنا مِن أقرب الأُناس لنا ، ونكتشف كم كُنا سُذّج'

......

سمِعت ورد الباب يدُق فـ ذهبت لـ تفتحه ، وجدت بدر وإخوته الصغار أمامها ، بدأ بدر الحديث مُفسِراً.

"صباح الخير يا ورد .. أنا نازل مِشوار ساعتين صدّ ردّ كِدا ، وكُنت عايزك تخلي سامي وسارة عندك لحد ما أرجع؟".

أومأت ورد بموافقة ، وقالت دون تردد.

"طبعاً يا بدر إنت بتستأذِن!! هاتهُم وروح مِشوارك يلا".

إبتسم لها بـ إمتنان ، وأشار للتوأمين بالدخول ثُم هتف لـ يصل صوته لهما مُنبهاً عليهما بحذر.

"مِش عايز شقاوة وتِسمعوا الكلام؟".

عاد مُحادِثً ورد قبل أن ينطلِق إلى مِشواره.

"لو عملوا أي حاجة عرفيني لما أجي ، هو فين أخوكيصحيح؟!".

ردت هي ببساطة حينما تذكرت خروج رحيم باكِراً.

"طلبوه فى المصحة فـ إضطر يروح عايزينُه ليه! .. وقال أنه مِش هيتأخر".

بارانويا | «جُنون الإرتياب» (قيد الكتابة)Where stories live. Discover now