الفصل الثامن عشر : فضول أم شفقة.

106 14 79
                                    

{بِسم الله الرحمن الرحيم}

أذكر الله.

صلوا على نبينا محمدﷺ

ڤوت وكومنت لتشجيعي💜🐰.

تجاهلوا أي أخطاء إملائية إن وجد.

.
.
.
قراءة ممتعة.

••••••••••••

'من يلهوا بـ النار فـ ليحتمل لسعاتِها ، هذه حقيقة لن تستطيع إنكارِها؟ .. لأن قُربك مِن أُناسٍ كـ الأذى لـ هو شئً بـ إرادتِك أنت ، إذاً لـ تتحمل المصائِب الناتِجة مِن خلف هذا القُرب'.

............

أفسحوا الطريق إلى ليلى كي ترى ما بِها صديقتِها ، وأول من همت بسُؤالِه كان بدر بالطبع ، وهذا بسبب أنه كان أخِر شخصً حولها.

"إيه اللي حصل وخلاها يُغمى عليها! ، إنت عملتِلها إيه بالظبط؟".

حك بدر رقبتِه وأجابها بـ خجل مِن تجمُعهُم حوله بـ هذا الشكل.

"واللَّه ما عملتِلها حاجة .. أنا هزرت معاها شوية عشان أفُكها ، لقيتها وقعِت بالمنظر ده!".

هتفت ليلى بِهُم حتى يُساعِدوها على حملِها إلى غُرفتِها ، لـ يستجيبوا لها فوراً بينما بقي كُلاً مِن بدر ورحيم معاً ، إقترب رحيم مِن الأخر وطرح سؤاله الفضولي.

"هو هزارك معاها كان مِن أنهي نوع يا بدر!؟".

إستصعب بدر صيغة السؤال وأجاب بـ عفوية .

"مع إني مِش فاهمك؟ .. بس عادي قولتِلها إني عرِفت إنها بُرج الجوزاء ، فجأة لقيت وِشها إصفر وجِسمها بيترعِش وفضلت تِخرف بكلام غريب!".

بارانويا | «جُنون الإرتياب» (قيد الكتابة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن